الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
أصيب النائب البرلماني عبد الله حمود الحاج بإطلاق نار وكسور مختلفة بعد تعرضه لاعتداء من قبل عصابة مسلحة يعتقد أنهم من بعض السلفيين.
وقالت مصادر مقربة من البرلماني الإصلاحي عبد الله حمود الحاج أنه تعرض لاعتداء من قبل مجموعة كانت مستعدة سلفا للاعتداء عليه بعد صلاة العشاء اليوم الثلاثاء7/10/2008م أمام منزله جنوبي شرق العاصمة صنعاء، حيث أسعف بعدها إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وقالت مصادر طبية أن الإصابات التي تعرض لها كانت إصابات بالغة تنوعت مابين كدمات وكسور في فخذه الأيمن وطلق ناري في ذراعه اليسرى، وأضاف مصدر مقرب أن المستشفى سيقوم بإجراء العمليات اللازمة لحالته، مؤكدا أن حياة الحاج ليست في خطر.
إلى ذلك أسعف شقيق الحاج في وقت لاحق بعد تعرضه للضرب من قبل نفس العناصر المتشددة التي يعتقد أنها تتبع رجل الدين يحيى الحجوري المقيم بمحافظة صعدة شمالي اليمن، حيث حاولنا الاتصال بدار الحديث بدماج التي يديرها الحجوري منذ وفاة مؤسسها الشيخ مقبل الوادعي إلا أن محاولتنا باءت بالفشل وسنواصل محاولة الاتصال بهم لاحقا .
هذا ولا يزال الجناة الذين يزيد عددهم عن 15 متطرفا طلقاء حتى هذه اللحظة، وبحوزتهم السلاح الشخصي للنائب الحاج وبعض مقتنياته، ويتوقع أن تكون الأجهزة الأمنية قد بدأت في لحظات كتابة هذا الخبر بفتح تحقيقاتها في هذا الحادث.
ويعد النائب البرلماني عبد الله حمود الحاج من أهم خطباء التجمع اليمني للإصلاح، كما أنه معروف بأفكاره السياسية النيرة التي تثير حفيظة القوى المتشددة، وفاز الحاج بمقعد برلماني في الانتخابات الماضية بعد عودته من الولايات المتحدة التي كان يؤم أحد مساجدها، ويحظى بشعبية واسعة بين اليمنيين المهاجرين في أمريكا .
تجدر الإشارة إلى أن المتطرفين ينتمون إلى المدرسة السلفية ذات الفكر المتشدد، حيث يقاطعون العملية السياسية ويدعون لطاعة ولي الأمر أيا كان وفي مختلف الظروف، إلا في حال إعلان الكفر، وحصلوا في حقبة الثمانينات على تسهيلات رسمية بهدف استخدامهم في منافسة المذهب الزيدي، وتعد هذه الجماعة هي الامتداد الأعرق تاريخيا للدعوة الوهابية .