موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها
أفادت مصادر يمنية محلية واعلامية متطابقة، الاثنين، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، نجا من استهداف حوثي لتصفيته خلال لقاء كان مقررا أن يعقد صباح الاثنين مع قيادات من حزبه ومشايخ وشخصيات اجتماعية من محافظة ريمة.
وبحسب ماذكره موقع العربية نت فقد أكدت المصادر أن صالح وصل بالفعل إلى اللقاء في مقر حزبه (المؤتمر الشعبي)، جنوب صنعاء، وغادر بعدها بدقيقة واحدة عقب تلقيه تحذيرات أمنية من قوات موالية له، بانتشار وتحركات مريبة لمليشيات الحوثي واستحداثها مواقع جديدة قريبة من مكان تواجده.
وذكر أحد الحاضرين، أن صالح، وبمجرد وصوله الى المكان، وتلقيه معلومات عن خطر يهدد حياته، اعتذر لهم بسرعة وقال إنه مضطر للمغادرة لأسباب أمنية، وانسحب بعدها سريعا عقب دقيقتين أو أقل من وصوله.
وأوضحت المصادر، أن مليشيات طرفي الانقلاب نفذت انتشارا وتحشيدا متبادلا في ذات المناطق التي شهدت جولتين من الصراع المسلح بينهما في منطقة حدة والسبعين، وسط عودة حالة الاستنفار والرصد لتحركات كل طرف في العاصمة صنعاء.
ونشر الموقع الرسمي لحزب المخلوع (المؤتمر نت)، مساء الاثنين، خبراً عن لقاء أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بقيادات الحزب في ريمة نيابة عن "صالح"، وتجاهل الإشارة الى سبب عدم حضوره اللقاء. ونقل عن الزوكا، أنه وجه خلال كلمته اعتذارا نيابة عن صالح عن أي زيارات قادمة له، دون الافصاح عن السبب، حيث يحرص المخلوع على استغلال هذه اللقاءات التي يدعو لها بنفسه، لتوجيه الرسائل إلى عدة أطراف في الداخل والخارج.
وحاولت وساطة قبلية من جديد احتواء الخلافات والاشتباكات التي حدثت بين الطرفين الأسبوع الماضي في صنعاء، لكن يبدو من خلال هذه المؤشرات أنها اخفقت في مهمتها، وسبقتها اشتباكات أخرى في أغسطس الماضي سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.
ووصل تحالف الضرورة بين شريكي الانقلاب إلى طريق مسدود، في حين ودفع هذه التراكمات والتوترات اليومية، وحملات التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة إلى تسريع المعركة المؤجلة.