وزراء وسياسيون يستعدون لإشهار تيار سياسي جديد وتقديمه كـ«طرف ثالث» ومصادر تفضحه وتكشف انتماءات مكوناته

الخميس 16 مارس - آذار 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5293

يعد مجموعة من الوزراء السابقين وشخصيات إدارية وسياسية، محسوبة على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لإشهار تيار سياسي جديد، كبديل للأطراف الموجودة او ما بات يعرب بـ«طرف ثالث»

ويعمل الأشخاص المنسقون لإطلاق هذا التيار من العاصمة الأردنية عمّان، وتعمل بشكل مكثف للقاء السفراء والدبلوماسيين الأجانب والمسؤولين الأمميين ومسؤولي المنظمات الدولية، بحسب «المصدر أونلاين».

وأطلقت هذه المجموعة على التيار الذي تسعى لإشهاره تسمية «تيار السلام والتنمية» من منطلق رفضها للحرب وسعيها لإقناع الأطراف المعنية بالعملية السياسية في اليمن أن لديهم القدرة على تنفيذ الأفكار الدولية لإنهاء الصراع في اليمن.

ويضم التيار شخصيات محسوبة على تيار «الهاشمية السياسية» وعلى علاقة مع جماعة الحوثيين، كما يسعى لاستقطاب شخصيات عامة، تحظى بسمعة جيدة، لهذا التيار، حيث ان قائمة الشخصيات التي وافقت على الانضمام للتيار تضم حتى الآن ما يزيد على مئة اسم من سياسيين وقيادات إدارية وإعلاميين.

وتضم القائمة شخصيات تورطوا خلال الفترة الماضية في التواطؤ مع الانقلابيين، وآخرين ليس لهم على الأقل موقف واضح من اجتياح المليشيات صنعاء والانقلاب على مؤسسات الدولة، وتتجاوز هذه المجموعة تقديم تعريف واضح للأزمة التي تعيشها البلاد أو الخوض في المقدمات التي أدت إلى إشعال الحرب في اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن هذا التيار هو النسخة الجديدة من «التيار الثالث» الذي تبنته ذات المجموعة خلال العام الماضي وحاولت تقديم نفسها لدى الأطراف الإقليمية والدولية كبديل للقوى السياسية القديمة لكنها فشلت في ذلك، فعمدت إلى تغيير الاسم وتغيير الواجهة المعنية بالترويج للتيار.