غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
هاني بن بريك وزير دولة أم قائد مليشيات؟ بهذا التساؤل بدأ أحدهم حديثه عن الوزير الأكثر جدلا في حكومة الشرعية اليمنية.
دشن بن بريك -عقب التفجير الدامي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من المجندين بعدن- دشن حملة تحريضية مدعومة ومنظمة تستهدف حزب الإصلاح في عدن.
بن بريك الذي يقود ما يسمى الحزام الأمني بعدن لجأ لتوزيع الاتهامات بخصوص من يقف خلف العملية الإرهابية لتغطية فشله وعجزه ومعه السلطة المحلية بعدن في تأمين المحافظة المحررة.
لم يقف الأمر عند اتهام الإصلاح وحسب بل أن سلسلة تغريدات على موقع تويتر رصدها مأرب برس تحت هاشتاج #ثار_عدن_سيحرق_الاخوان اطلقها بن بريك حملت الكثير من التحريض والوعيد ضد حزب الإصلاح .
وفيما يفضل البعض تجاهل ما يقوم به الوزير بن بريك من تصرفات غير مسئولة،يذهب الكثير إلى ضرورة وقف الرجل عند حده من خلال الضغط على الحكومة لتقديم توضيح بحكم أن بريك احد وزرائها ومواقفه وتصريحاته تسئ للحكومة باعتبارها مواقف رسمية.
الإصلاح في بيانه الأخير أدان العملية الإرهابية التي استهدفت مجندين في عدن ودعا الى ضرورة مراجعة الإداء الأمني في المحافظة.
وفشلت السلطة المحلية بعدن وما يعرف بالحزام الأمني في الحد من العمليات الإرهابية المتكررة التي تضرب العاصمة المؤقتة من حين لآخر.
وبدلا من تكاتف الجهود وتوحيدها للعمل على اقتلاع هذا الخطر المحدق،ينشغل المسئولون بعدن بما فيهم الوزير بن بريك بكيل التهم وإطلاقها جزافًا في محاولة لصرف الأنظار عن الفشل في السيطرة والتحكم على الوضع الأمني بالمحافظة.