تفجر الوضع العسكري بمحيط السجن المركزي- اليوم الأربعاء- بين مسلحين قبليين ينتمون لمديرية عتمة، ومسلحي مليشيات الحوثي والمخلوع، في مدينة "ذمار" جنوب العاصمة صنعاء. 

وقال شهود عيان من السكان المحليون إن مواجهات اندلعت- اليوم الأربعاء- بين قبليين من مديرية عتمة، وحوثيين عند بوابة السجن المركزي الذي فرض عليه لمسلحون القبليون حصارا منذ- يوم أمس الأول- على ذمة رفض الحوثيين تسليم قاتل أحد قيادات المسلحين القبليين والذي ينتمون أيضاً للحوثيين. 

وأفادوا بأن المليشيات الحوثية هريب المشرف القاتل "ابو القاسم" من السجن المركزي بذمار، بعد أن دخلة رجال القبائل يوم أمس الثلاثاء. 

وأثار تهريب القاتل غضب القبائل فتوافدوا الى محيط السجن واشتبكوا مع الحوثيين والاطقم العسكرية المتواجدة هناك.

خلفت الاشتباكات قتيل من المليشيات و3 جرحى إصابتهم خطيرة، كما أصيب 4 جرحى من أبناء قبائل عتمة نقلوا على اثرها الى المستشفى ولا زالت الأوضاع متوترة حتى كتابة هذا الخبر .

‏مصادر محلية أكدت أن مليشيات الحوثي، نفذّت حملة عسكريه معززة بالأطقم المدرعة وداهمت منازل أهالي وسكان من مديرية عتمة الساكنين بمدينة ذمار على خلفية أحداث السجن المركزي.

وقالت مصادر إعلامية بأن الشيخ حمير المصري، وجه نداءً عاماً لقبائل ذمار بالتحشيد المسلح واقتحام "مدينة ذمار" واسقاطها من يد الحوثيين بالقوة واعتقال مشرفيهم ومحاكمتهم.

 وأكدت أن حشود من قبائل "مغرب عنس" و"وصابين" تتوافد للقتال مع "قبائل عتمة"، خصوصاً بعد مداهمة مليشيات الحوثي لمنازلهم، ودعوة شيخ عنس "المصري" للقبائل لهبة مسلحة وحاسمة ضد الحوثيين.