تعم الإحتفالات البلدان العالمية والمؤسسات الإعلامية والصحفية بيوم الصحافة العالمي عدى الدول العربية التي انُتهكت فيها الصحافة والحريات الإعلامية بعد الثورات المضادة والإنقلابات العسكرية التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي .

 شاهد الفيديو هنـــــــــــا

وتمثل اليمن احدى الدول التي شهدت ابشع الجرائم ضد الصحفيين بين قتل وإختطاف واخفاء قسري وتعذيب وتشريد واغلاق للمؤسسات الإعلامية والصحفية وتوقف نشر الصحف واحتلال مكاتب القنوات الفضائية ومضايقة الكتاب والصحفيين وملاحقتهم بل وصل الأمر الى ملاحقة ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك وتويتر والوتس آب " .

في غضون ذلك كله قدم صحفيو ذمار جمله من التضحيات الكبيرة كان على رأس تلك التضحيات إستشهاد صحفيي الحقيقة بذمار "الصحفي يوسف العيزري" "والصحفي عبدالله قابل" بعد وضعهم دروعا بشرية بمنطقة #هران من قبل الحوثيين .

وتعرض الصحفيون بذمار لجملة من المضايقات والإعتقالات منها ماحدث مع "الصحفي سام الغباري " الذي تم اعتقاله وتلبيسه تهماً بسبب كتاباتة اللادعة ضد مليشيات الحوثي ؛ فيما تعرض الصحفي محمد الواشعي مراسل مأرب برس للتعديب النفسي و الجسدي في سجون المليشيات الانقلابية ما ادى الى اصابته بكسور في رجلة اليمنى ، و يقبع حتى اليوم "الصحفي عبدالله المنيفي" مراسل الصحوة بذمار والذي تعرض للإختطاف مع الناشط الإعلامي حسين العيسي وهو احد الناجين من مذبحة هران من أحد المنازل بذمار ولايزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة مند فبراير الماضي .

وتعرض الكثير من الإعلاميين بذمار للملاحقات مادفعهم للرحيل الى محافظة مأرب المحافظة التي بقيت ركائز الدولة باقية فيها مما جعلهم يشعرون بقدر من الأمان رغم رحيلهم عن مدينتهم كرها كما هو حال الصحفي "حسين الصوفي" والناطق باسم حركة رفض بمحافظة ذمار" علي رسام" وكذلك بعض الناشطين والإعلاميين كمراسلي قنوات سهيل ويمن شباب.