آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

كوريا الشمالية: من يتخلى عن برنامجه النووي يواجه مصير صدام والقذافي

السبت 09 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - أ ف ب
عدد القراءات 2679

اعتبرت كوريا الشمالية أن ما جرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي.

وقال النظام الستاليني في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن كوريا الشمالية تعتبر تجربتها النووية الأخيرة "حدثاً ضخماً"، يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولايات المتحدة.

وأضاف التعليق "يظهر التاريخ أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لاحباط أي عدوان خارجي".

وأعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكدة أنّها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، الأمر الذي شكك فيه العديد من الخبراء، لأن قوة القنبلة الهيدروجينية أكبر بكثير من نظيرتها الذرية.

وذكر النظام الكوري الشمالي في تعليقه أن الوضع الدولي اليوم يشبه "قانون الغاب، والبقاء للأقوى فقط".

وأضاف أن "نظام صدام حسين في العراق ونظام معمر القذافي، لم يتمكنا من الإفلات من مصير التدمير، بعدما تم حرمانهما من أسس نموهما النووي، وتخليا عن برنامجيهما النوويين بمحض إرادتهما".

وتخلى صدام حسين عن برنامجه النووي في تسعينيات القرن الماضي في أعقاب حرب الخليج، في حين أعلن القذافي تفكيك منشآته النووية السرية مقابل التقارب مع الغرب.

وفي 2003 غزا تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة العراق، وتم إسقاط نظام صدام حسين الذي حوكم لاحقاً وأعدم شنقاً عام 2006، في حين اعتقل القذافي وقتل في 2011، بعدما أطاح بنظامه تدخل عسكري دولي قادته فرنسا وبريطانيا، دعماً لحركة تمرد شعبية قامت ضده وحاول سحقها بالحديد والنار.

وزعمت بيونغ يانغ أن كلاً من صدام والقذافي، ارتكب خطأ التخلي عن برنامجه النووي بضغط من الولايات المتحدة، مشددة على أن مطالبة كوريا الشمالية أن ترتكب الخطأ نفسه أمر لا جدوى منه على الإطلاق، لأنه لن يتحقق أبداً، مشددة على أن كوريا الشمالية بأسرها "فخورة بقنبلتها الهيدروجينية، أداة تحقيق العدالة".