كيف تعيش شقيقة البوعزيزي مشعل الثورة التونسية، ولماذا لجأت لكندا؟

الإثنين 21 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2684

مع احتفال تونس بذكرى اندلاع ثورتها، ظهر لغط كثير في البلاد حول إقامة أسرة محمد البوعزيزي في كندا.

ليلى البوعزيزي، شقيقة محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه فأشعل ثورة الياسمين في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، كشفت أنها لجأت إلى كندا عام 2013 بسبب الإشاعات المغرضة والتهديدات التي تعرت لها أسرتها.

 وقالت في حديث نشر على موقع "لوجورنال دو كيبيك" الكندي يوم الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إن التهديدات والغيرة والإشاعات المغرضة التي تعرضت لها هي وأسرتها كانت وراء طلب اللجوء إلى كندا بوصفها طالبة.

 وأضافت ليلى البوعزيزي أن عائلتها التحقت بها في كندا عام 2014. ووأضحت أن والدتها منوبية البوعززي بالإضافة إلى زوجها وأشقاء زوجها الثلاثة موجودون في كندا.

 وشرحت أن من بين التهديدات التي تعرضت إلها مع أسرتها هو اعتبار شقيقها محمد البوعزيزي وراء" تردي" الأوضاع في تونس.

 وأشارت ليلى البوعزيزي إلى أن العديد من الأشخاص اعتقدوا أن عائلتها أصبحت ثرية بفضل شقيقها، "لكنه أمر خاطئ".

 وأكدت أنهم تحصلوا على 40 ألف دينار مثل باقي شهداء الثورة، علاوة على مساعدات من أطراف أخرى ولكن ليس لدرجة أن يصبحوا أثرياء.

 وحول إقامتها في كندا قالت ليلى البوعزيزي "أنا أحب تونس، لكن أشعر أنني ولدت من جديد في كندا".