أفضل 5 تطبيقات تعليمية مجانية للأطفال يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات النفط يرتفع بفضل توقعات الطلب الأميركي على الوقود استخدام سماعات الرأس تسبب أمراض شديدة الخطورة وأضرار كارثية .. تفاصيل مفتي سلطنة عمان يفجر مفاجئة جديدة و يصدر بيانا بشأن المقاومة الفلسطينية ومجزرة رفح الكشف عن تفاصيل العرض الإسرائيلي الجديد لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة قصف إسرائيلي غير مسبوق غرب رفح وسقوط قتلى وجرحى 5 دول أوروبية جديدة في طريقها للاعتراف بـ دولة فلسطين مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم
لا تكتفي مليشيا الحوثي وصالح باختطاف المعارضين لها والناشطين من السياسيين والصحفيين وحتى المواطنين العاديين دون أي مسوغ قانوني ووضعهم دروعًا بشرية.
تلك المليشيات تتمادى في غيها وتسقط كل قيم التعامل وأخلاق الإنسانية حين توغل في تعذيب المختطفين نفسيًا وجسديًا.
يقول أحد المختطفين -أطلقت المليشيات سراحه مؤخرًا بعد أن لم تجد ما تتهمه به- دخلت عالمًا غريبًا ناس لا ذمة ولا دين لهم، انعدم لديهم الضمير ولا يرون إلا ما يقوله السيد.
المختطف ص.س بدأ رحلة المعاناة حين تم اختطافه من منزله دون توجيه أي تهمة له،زج به في السجن ومعه عشرات المختطفين.
يتم التحقيق معهم بطريقة لا اخلاقية يتنقلون بين زنزانة واخرى مربوطين العينيين يتعرضون لأقسى المعاملات.
تطلب المليشيات من بعض اهالي المختطفين إحضار الطعام ومبالغ مالية كبيرة لإيصالها لهم لكن ذلك لا يحدث،واذا أعطوهم شيئًا من الفتات يكونون قد عبثوا بالطعام والشراب ولا يصلهم الا ما تبقى منه وإن احضروا لهم طعامًا فرديء جدًا.
يتعرضون في المختطفات للسب والشتم وكل انواع الاتهامات تارة بالعمالة وتارة بالخيانة.
يقول ص.س كنا نسمع صراخًا شديدًا نتيجة ما تعرض له بعضنا من صنوف التعذيب.
ليس هذا فحسب بل أن مليشيا الحوثي تفرض على المختطفين لديها دراسة ملازمهم ومنهجهم بالقوة وبشكل الزامي.
واستمرار ا لمسلسل إجرام هذه الجماعة قالت مصادر مقربة من أسرة الزميل الصحفي صلاح القاعدي أن مليشيا الحوثي تقوم بتعذيب القاعدي بصورة وحشية.
وأشارت المصادر لمأرب برس إلى أن الحوثيين يقومون بضرب القاعدي بالسلاسل الحديدية لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن حميد الأحمر وبعض قيادات الإصلاح.
والقاعدي مختطف منذ فترة داخل إدارة أمن المنطقة الغربية في الجديري كما يرجح.