خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج
اعلنت الخارجية الأميركية أنها وافقت على عدم إجبار طلاب يمنيين على العودة إلى اليمن بسبب الحرب هناك. وقالت، أمس (السبت)، مارا توكاش، مساعدة وزير الخارجية لشؤون التبادل الأكاديمي والطلابي والمهني، إن عشرات من طلاب مدارس ثانوية يمنية كانوا جاءوا إلى الولايات المتحدة، سيسمح لهم بالبقاء فترة «شهور قليلة»، حتى نهاية العام.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، حسب مسؤولين في الخارجية الأميركية، أن بعض الطلاب، بما في ذلك الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، سيقدرون على الدراسة في كليات محلية (مجتمعية)، من دون توقع درجات علمية. وسيدرس البعض الآخر في مدارس ثانوية، وستوفر لهم سبل العيش مع عائلات أميركية مضيفة.
ونقلت الصحيفة قول بعضهم إنهم سعداء لمعرفة المزيد حول ما يخبئه المستقبل لهم. لكنهم قلقون لما سيحدث بعد نهاية العام. ونقلت الصحيفة قول أقدار عوض: «نظل نحس بأننا تائهون».
وكان أكثر من ثلاثين من طلاب اليمن جاءوا إلى الولايات المتحدة في العام الماضي، في برنامج للتبادل الشبابي لمدة عام واحد. لكن، بحلول الربيع، صار واضحًا أنهم لن يقدروا على العودة إلى وطنهم.
في البداية، طلبت منهم وزارة الخارجية الأميركية البحث عن عائلات، أو أصدقاء، في دول أخرى يذهبون إليها عندما تنتهي تأشيرات وجودهم في الولايات المتحدة. ورفضت الخارجية الأميركية مساعدة أي شخص في البحث عن عائلات، أو أصدقاء، في دول أخرى، وأيضًا، رفضت السماح لهم بتمديد تأشيرات إقامتهم. في ذلك الوقت، طلب بعضهم اللجوء السياسي.
ثم أعلنت الخارجية الأميركية أنها بدأت ترتب لبقاء الطلاب في معهد لينشبيرغ (ولاية فرجينيا)، حيث ظلوا لعدة أسابيع ينتظرون ما سيحدث لهم.
وقالت للصحيفة أقدار عوض (18 عامًا)، ومنير عبدو (18 عامًا أيضًا) أنهم سيدرسون في كليات محلية. وأنهم «ممتنون للسماح لهم بالبقاء خلال الفصل الدراسي الأول».
لكن، بعد شهور من عدم اليقين، يتمنون كلهم أن يتمكنوا من التأكد بالسماح لهم بالبقاء، ليس فقط لفصل دراسي واحد، ولكن لكل العام، بل حتى الانتهاء من المدرسة الثانوية، أو التخرج من الكلية المحلية بعد أربعة أعوام.
وقالت أقدار عوض: «لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك (حتى نهاية العام). لهذا، أنا محبطة».
وقالت الخارجية الأميركية إن برنامج التبادل «ليس لمدة طويلة.»، وإن «الهدف من أي برنامج تبادل لوزارة الخارجية هو عودة كل مشترك إلى وطنه، بعد إقامة مؤقتة في الولايات المتحدة».
وقال الطالب سامر مبروك (18 عامًا) إنه، رغم أنه يفتقد أسرته، يحس بسعادة غامرة لأنه سيعود إلى العائلة الأميركية المضيفة في ولاية نيو مكسيكو، التي ساعدته في الاستمتاع بوقت جميل في العام الماضي.
وأضاف مبروك أنه لا يريد العودة إلى اليمن. وذلك لأنه: «لا يمكن أن أرى مستقبلاً في بلد في حالة حرب، وحيث تم إغلاق المدارس، وحيث ملايين الناس يفتقرون إلى ماء الشرب، وليس عندهم ما يكفي من الطعام». وقال: «هنا عندي مستقبل أفضل».