أعلن مجلس علماء أهل السنة والجماعة بمحافظة حضرموت شرق اليمن عن التوصل إلى اتفاق مع من أسماهم شباب أبناء حضرموت (عناصر القاعدة) الذين يسيطرون على مدينة المكلا منذ نحو 10 أيام, بتسليم المدينة بكافة مرافقها إلى مجلس أهلي حضرمي موقت مكون من علماء وكفاءات وشخصيات يباشر تسيير أعماله في أقرب وقت ممكن.

وجاء في الاتفاق الذي أعلنه المجلس في بيان أنه “بناء على الاجتماع الحاشد الذي عقد بين مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت وممثلين عن قبائل نوح وسيبان ومناصبهم ويافع والجعدة ونهد وكندة والدين وغيرهم من وجهاء وشخصيات حضرمية من جهة مع شباب أبناء حضرموت الذين يسيطرون على عاصمة حضرموت المكلا من جهة أخرى, وحقنا لدماء أبناء حضرموت فوض ممثلو القبائل أعلاه مجلس علماء أهل السنة باستكمال التفاوض مع أبناء حضرموت وبفضل الله تم الاتفاق على تسليم مدينة المكلا بكافة مرافقها إلى مجلس أهلي حضرمي موقت من علماء وكفاءات وشخصيات يباشر تسيير أعماله في أقرب وقت ممكن, حتى لا يحدث فراغ تنتج عنه أعمال إجرامية وسفك دماء وتعطيل حياة الناس ومعاشهم”.

ونفى المتحدث باسم حلف قبائل حضرموت مولى دويله أن يكون للحلف علاقة بهذا الاتفاق.

وقال دويلة في تصريح ل¯”السياسة”, “لقد اجتمعنا أولاً بضباط الجيش والأمن من أبناء محافظة حضرموت واتفقنا معهم على تشكيل غرفة عمليات لفتح باب التجنيد لإنشاء جيش شعبي قوامه 20 ألف مقاتل من أبناء محافظة حضرموت لحماية المحافظة”.

وأضاف دويلة “إن مهمة هذا الجيش حماية حضرموت من جماعة الحوثي ومنع وصولهم إلى المحافظة ومن أي مخاطر أخرى تهددها سواء من قبل تنظيم “القاعدة” أو غيره من الجماعات المسلحة”.