وجه البروفيسور أيوب الحمادي ,مرشح الحوثيين لرئاسة الحكومة سابقا , رسالة وجهها الى جميع القوى السياسية، وسرد فيها تسع نقاط قال أنها عوامل الاستقرار التي تدعم نظام الحكم الناجح و الحياة الكريمة .

نص الرسالة:

رسالتي الى الجميع ان عوامل الاستقرار التي تدعم نظام الحكم الناجح و الحياة الكريمة ليست الحشود و المظاهرات والمظاهر المسلحة و تشتيت ابناء الوطن , و انما تكون في:

1. وضوح الرؤية في الحفاظ على اقتصاد قوي قائم على المعرفة و الانتاج اعتمادا على القوى الوطنية من شرائح المجتمع المختلفة و ليس الخارج و القروض الاجنبية

2. ايجاد أسواق داخلية وخارجية للمنتجات الوطنية في اطار الاتفاقيات البينية و التجارة الدولية

3. تحقيق العدل بإقامة مؤسسات الأمن و الرقابة و المساواة مما يتيح الفرص حسب الامكانيات و يجعل القانون فوق الجميع كمرجعية في التوافق و الاختلاف و الحساب.

4. الانفتاح على العالم فكراً و سلوكاً حسب الثوابت الوطنية و عدم اغراق الدولة تحت الازمات المفتعلة من اجل السيطرة على مقدراتها او ابتزاز الخارج

5. دعم الاقتصاد المحلي و بالذات المشاريع الصغيرة و ايجاد طرق تأمين ذلك عن طريق الحماية القانونية و المعرفية و بالذات في الكوارث و الازمات

6. الانفتاح الاقتصادي على الاستثمارات الأجنبية و السياحة "و بالذات المعرفية" و تشجيعها و تأمين كافة البنى التحتية

7. الغاء اي مظاهر تؤزم الوضع مثل الحشود و المظاهرات و النعرات الطائفية او قانون الطوارىء و المظاهر المسلحة التي أخرت البلاد سنيناً عديدة عن حل المعضلات التنموية

8. الاستثمار في المشاريع الإستراتيجية و التي تسهم في محاربة الجهل و الأمية "الحديثة" و نقل و توطين المعرفة و تنمية الموارد و بناء القدرات التي تؤدي إلى الارتقاء بخصائص الموارد البشرية و تحسين كفاءتها التقنية و الانتاجية و تحسين مستوى أداء العمل.

9. حماية الحريات الشخصية و العامة و الصحافة تحت الثوابت الوطنية المتفق عليها

أي ان العوامل باختصار هي أمن و سياسة و اقتصاد و معرفة و انفتاح و حرية و تكتل و ليس حشود و مظاهرات و الارتهان لقوى و توجهات سياسية خارجية و طلب العون منهم في محاولات تمزيق النسيج الاجتماعي و الوطني.!