ناشد الرئيس صالح أن يهتم باختراعاته العسكرية ويطالب بعرضها على خبراء عسكريين

الأحد 23 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 12 صباحاً / مارب برس – حجة – عدنان عبدا لرحمن الغيلي - خاص
عدد القراءات 10103

ناشد المخترع اليمني محمد عبدا لله أحمد لطف الله، أحد أبناء مديرية المحابشة بمحافظة حجة وصاحب اختراع أربعة مدافع في هيكل واحد عبر موقع " مأرب برس " الرئيس علي عبدا لله صالح أن يهتم بموضوع إختراعاتة العسكرية التي ظل لعدة سنوات وهو يطور العديد من تلك الأختراعات وبالتحديد " المدافع " كما ناشد كل من له ضمير وطني أن يتعاون معه لإيصال الفكرة إلى ميدان العمل أو استغلال الفكرة لصالح الوطن ولصالح قواتنا المسلحة الباسلة، كما تمنى المخترع " محمد عبد الله " أن يتم عرض الفكرة على خبراء عسكريين لان تجربتها في الميدان أثبتت نجاحها 100%،وهي فكرة متكاملة تماما وغير مقلدة وناجحة وليس هناك أي خلل فيها، كما شكر موقع مأرب برس على الاهتمام بكل مافية خدمة للوطن وكذلك أهتمامة بكل المبدعين والمخترعين وأخرها اللفتة الكبيرة التي قام بها الموقع في نشر اختراع الأخوين محمد وهاشم عبدا لرحمن عبدا لله الغيلي،اللذين قاما باختراع نظام للإنذار المبكر ضد أعاصير التسونامي وما زلا بانتظار التشجيع وإلتفات الدولة إليهما،وكذلك الشكر موصول لك.

وأضاف في حوار مع موقع " مأرب برسي " أنه أخترع المدفع خلال سنتين ويعتبر ألاختراع الحالي هو الخامس وقال أنه في كل مرة يخترع مدفعا يختلف عن الآخر من حيث الفكرة والعمل.

ولتفاصيل أكثر حول الاختراع إليكم نص الحوار . 

 أولاً: نرجو منكم أن تعرفوا بشخصكم الكريم ؟

الاسم/محمد عبدا لله أحمد لطف الله،من أبناء مديرية المحابشة،محافظة حجة

وقد قمت بهذا العمل الوطني وهو اختراع أربعة مدافع في هيكل واحد،أريد من خلال ذلك خدمة وطني بهذا العمل.

 أخي محمد،الفكرة يبدو أنها جديدة في عالم الأسلحة المعروف حاليا،فترجوا التوضيح أكثر؟

نعم،الفكرة جديدة وغير مقلدة عن أي فكرة سابقة،وقد استخدمت كل صنع المدفع من حيث المدفع أو القذائف بعمل يدوي،والفكرة بشكل عام فريدة من نوعها،ومتكاملة وغير مقلدة عن أية أسلحة سابقة،كما أن السلاح القذائف تم صنعها يدويا.

 كم هي المدة التي أخذتها حتى توصلت إلى الشكل النهائي للمدفع؟ وهل لك محاولات سابقة في هذا المضمار؟

اخترعت المدفع خلال سنتين،ونعم هذا هو المدفع الخامس ،وفي كل مرة كنت أخترع مدفعا يختلف عن الآخر من حيث الفكرة والعمل،أما هذا العمل-الخامس- فقد قمت بتطويره ليكون أربعة مدافع في هيكل واحد.

 ماهي المكونات التي يتكون منها المدفع؟

 المدفع يتكون من أثنا عشر جزء،وكل جزء له وظيفة رئيسية في عمل المدفع وهذه الاجزء هي كالتالي:

• الجزء الأول:القاعدة الرأسية.

• الجزء الثاني:العمود القائم.

• الجزء الثالث:الكرسي الدوار.

• الجزء الرابع:جزء الدوران من اليمين ومن اليسار.

• الجزء الخامس:جزء الارتفاع والانخفاض.

• الجزء السادس:الماسورة الخارجية عيار99 مل.

• الجزء السابع:الماسورة الداخلية عيار 71 مل(مدفع محمول).

• الجزء الثامن:الباب الخارجي لدخول الذخيرة.

• الجزء التاسع:ماسورة ضرب الهدف.

• الجزء العاشر:بطارية ضرب النار.

• الجزء الحادي عشر:قذيفة عيار99 مل.

• الجزء الثاني عشر:قذيفة عيار 71 مل.

• الجزء الثالث عشر:جزء تثبيت المدفع.

 أفهم من خلال ذكرك لأجزاء المدفع،أن منها ماهو مرتد ومنها ماهو عديم الارتداد؟

 المدفع متعدد الأغراض،ويمكن تدويره وتوجيهه لأي مكان بكل سهولة يراد التوجيه إليها،والمدفع متحرك وعندما يراد العمل بة، يتم إنزال العجلات الخلفية وتثبيتها،والمدفع كما قلت ينقسم إلى مدفع مرتد عيار 71 مل،ومدفع عديم الارتداد عيار 71 مل،ومدفع محمول على الكتف عيار 71 مل وهو مضاد للطائرات والدروع والعربات المتحركة وكذلك يمكن بسهولة من خلاله التصويب على أي هدف متحرك سواء كان أرضي أو جوي،وأستخدم المدفع عيار 99 مل من خلال قذائف كبيرة يتم إدخالها بالمدفع..

 أذن مافائدة البطارية بالمدفع؟

البطارية تلعب دورا كبيرا في عمل المدفع،ولها الدور الأكبر في أطلاق القذيفة وذلك بعد توصيلها بسلك خاص إلى داخل القذيفة،والبطارية الواحدة يمكن استخدامها لأكثر من 500 قذيفة،وكل لمسة للبطارية تستخدم لقذيفة واحدة،حيث أن ضرب القذائف يتم عن طريق اللمس،وعموما المدفع المرتد وغير المرتد يتم من خلاله توصيل القذيفة بالبطارية،إما المدفع المحمول فقمت بتركيب بطارية في الجزء الخارجي منة،والضرب فيه يتم عن طريق زر مثبت بالمدفع.

 أخي محمد،أود أن أسألك حول كيفية تثبيت المدفع؟

عند استخدام ذو العيار 71 مل مرتد يتم تثبيت القاعدة باستخدام مسامير خاصة صنعتها يدويا،وذلك من خلال تثبيتها من المدفع إلى الأرض،وكذلك له وضعية خاصة للتثبيت في حال كانت أرض المعركة تربة أو رملية،وفي كل حالة يتم استخدام قطع حديدية للتثبيت.

 ما الهدف من اختراعك للمدفع؟

أنا أريد أن أقدم خدمة لوطني،وأريد خدمة وطني،والشيء الذي دفعني لهذا العمل هو حبي لوطني،أريد أن أخدم وطني بهذا العمل،ولا أريد أن يكون هذا العمل وهذه الفكرة لصالحي الشخصي أو أي جهة متطرفة أو أي جهة استغلالية أو منحرفة أو متطرفة،فأنا لست إرهابيا ولا متطرفا ،فأريد بهذه الفكرة خدمة وطني ،والرقي بقواتنا المسلحة الباسلة،ولكن للأسف لم أجد أي تعاون أو أية مساعدة من أي جهات مدنية أو عسكرية!!!.

 قلت سابقا أن هذا هو المدفع الخامس لك،هل هناك شيء جديد سنراه مستقبلا؟

المدفع متطور وقابل للتطوير في المستقبل،وإذا وجد الاهتمام فنستطيع عمل أجزاء أضافية وبتصاميم أخرى،وهذا ليس إلا بمجهود شخصي وبإمكانات مادية شخصية.

 أفهم من خلال كلامك أنك طوال اختراعك لخمسة مدافع لم تجد أي تشجيع أو اهتمام من أي جهة كانت؟

للأسف الشديد لم أجد أي تعاون أو أي مساعدة من أي جهة محلية سواء عسكرية أو مدني،وكلما أذهب إلى أي جهة منية لا أجد أي مساعدة أو تعاون من هذه الجهات.

 هناك سؤال أهم يطرح نفسه،هل تم تجربة الاختراع الأخير - الخامس - من بين المدافع التي قمت باختراعها؟

نعم ،في كل مرة كنت أخترع أي مدفع كنت أقوم بتجربته،وكانت نسبة النجاح كبيرة و100%،ولكن المدفع الأخير- الخامس- قمت بإجراء عدة تعديلات علية ليكون أربعة مدافع في هيكل واحد، منها ماهو مرتد ومنها ماهو عديم الارتداد،ومنها مايتم حملة على الكتف،مستخدما في ذلك صنع قذائف يدوية محلية من عمل يدي ومن تصميمي،وقد تم تجربة المدفع الخامس أمام حشد كبير من أبناء ومشائخ ومسئولي وعقال أبناء مديرية المحابشة،وحضر التجربة كل من الشيخ/محمد عبدا لله هاشم الغيلي،أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، وكذلك قائد قضاء الشرفين العقيد/محمد ناجي المطري،ومدير أمن مديرية المحابشة المقدم/عبدا لرحمن الطواف،والشيخ/محمد علي عبدا لله هبة والشيخ/ عبدة علي عقبي،والشيخ/خالد علي هادي هبة، والشيخ/حسين علي هادي هبة،وعدد كبير من عقال ومواطني المحابشة،وكانت النتيجة نجاح التجربة 100%،وبموجب ذلك تم الرفع بنا إلى محافظ محافظة حجة السابق محمد عبد الله الحرازي والذي بدورة قام بتحويلنا إلى قيادة اللواء،وللأسف مرت الأيام وكأنني أتابع بعد معاملة،وفي كل مرة أخسر من مالي الشخصي للسفر من المحابشة إلى حجة إلى صنعاء وبلا فائدة!!!!.

 أخي محمد،ماهي الكلمة الأخيرة التي تود طرحها عبر موقع مأرب برس؟

أقدم هذه المناشدة لفخامة الرئيس القائد أبن اليمن البار الأخ/ علي عبدا لله صالح حفظة الله،بأن يهتم بهذا الموضوع ،وأناشد كل من له ضمير وطني أن يتعاون معي لإيصال الفكرة إلى ميدان العمل أو استغلال الفكرة لصالح الوطن ولصالح قواتنا المسلحة الباسلة،وأتمنى لو تم عرض الفكرة على خبراء عسكريين لان تجربتها في الميدان أثبتت نجاحها 100%،وهي فكرة متكاملة تماما وغير مقلدة وناجحة وليس هناك أي خلل فيها،وأشكر موقع مأرب برس على الاهتمام بكل مافية خدمة للوطن وكذلك أهتمامة بكل المبدعين والمخترعين وأخرها اللفتة الكبيرة التي قام بها الموقع في نشر اختراع الأخوين محمد وهاشم عبدا لرحمن عبدا لله الغيلي،اللذين قاما

باختراع نظام للإنذار المبكر ضد أعاصير التسونامي وما زلا بانتظار التشجيع وإلتفات الدولة إليهما،وكذلك الشكر موصول لك.

اكثر خبر قراءة علوم