شيع شباب الثورة بمحافظة تعز جثمان الثائر الشهيد عبد الرحمن فرحان قاسم الكمالي الذي توفى يوم الثلاثاء بجمهورية مصر العربية إثر الإصابة التي أصيب بها بمسيرة الحياة إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمديرية شرعب الرونة.
والشهيد الثائر الكمالي هو عضو منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وعضو المجلس الثوري واللجنة التنظيمية لساحة الحرية ومن قيادات الثورة .
وطالب شباب الثورة في ساحة الحرية بمحافظة عز في الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " بدر الربيع العربي " حكومة الوفاق بسرعة إنصاف أسر الشهداء والجرحى وتطبيق مبدأ العدالة لينال من سموهم المجرمين والقتلة جزاءهم الرادع وأكدوا على الاستمرار في فعلهم الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة وعلى رأسها الانتصار لدماء شهدائها الأبرار والاقتصاص من قاتليهم.
وكان خطيب جمعة احسن محمد صالح اعتبر ثورات الربيع العربي حدث عظيم لم يكن أحد يتوقع حدوثه مشبهة ماحدث مع يوم بدر يوم انتصرت فئة قليلة على جيش جرار من المشركين .
وأضاف :"ومثل ما كانت بدر نقطة تحول في فجر الإسلام ستكون ثورات الربيع العربي نقطة تحول لشعوب العربية نحو المستقبل والغد المشرق".
واستعرض ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من مؤامرات وكيد للإطاحة بالدعوة والتخلص من نبي الدعوة وقال: أن أعداء الإسلام والتحرر والتغيير في قديم الزمن هم اعداء الإسلام والتحرر والتغيير اليوم , وأعداء المسلمين بالأمس هم أعداء المسلمين اليوم , ومنافقو أمس هم منافقو اليوم يتشدقون بحقوق الإنسان ولا نعرف أي إنسان يقصدون وهم يقفون ضد الإنسان الذي يقتل في سوريا وضد الإنسان الذي يقتل في مصر وفي ليبيا واليمن وبورما وضد الربيع العربي والتحرر من الظلم والطغيان في مصر وسوريا وتونس.