رئيس التكتل: على فرقاء العمل السياسي البحث في المصلحة العليا للبلاد وتجاوز مربع المماحكات

الخميس 07 مارس - آذار 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3139


دعا رئيس اللجنة التحضيرية للتكتل الوطني للتصحيح اللواء حيدر الهبيلي ، فرقاء العمل السياسي الى البحث فيما يهم المصلحة الوطنية العليا للبلاد وأن يتجاوزوا مربع المماحكات والتجاذبات السياسية.
وأكد - خلال المؤتمر التأسيسي الأول للتكتل صباح اليوم الخميس - أن التكتل سيمضي باتجاه تحقيق الوفاق والمصالحة ، التي تعبر عن ضمير الشعب اليمني ، وتعمل على سبر اغوار المشكلة اليمنية، مشيدا بدور الرئيس هادي في إدارة المرحلة الانتقالية والسير في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية.
من جانبه أكد أمين عام اللجنة التحضيرية للتكتل الدكتور عبد الوهاب الروحاني بأن التكتل سيدعم مطالب ثورة الشباب الشعبية السلمية، في التغيير وتصحيح الاختلالات ، وصولا إلى إقامة دولة مدنية حديثة تعتمد على الكفاءات النزيهة القادرة على النهوض بالبلد واللحاق بالركب الحضاري المنشود.
وأشار الروحاني الى إيمان التكتل بمنهجية العمل الجماعي والمؤسسي، ومشاركة كل لجانه وفئاته، وفقا لبرامج عملية، ووفقا لأهدافه ومبادئه التي ستظل مفتوحة وقابلة للتطوير تبعاً لمقتضيات المصلحة الوطنية.
مؤكداً انفتاحه على كل الأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وينظر اليها جميعا بكونها، كيانات وطنية تناضل من أجل المصلحة الوطنية للبلاد، وفقا لوجهات نظر كل منها.
وعدد االروحاني عددا من المهام والأهداف التي سيعمل التكتل من خلالها ، وهي:
- الالتزام بقول الحق والعدل وتبيانه وفقا لقواعد الدين الحنيف والدستور والقوانين النافذة ، لن يتوانى عن اتخاذ موقف الحق والعدل تحت أي ظرف وفي أي وقت ، وأن هذه هي المهمة الأساسية من إنشائه.
- العمل بكل قوة وشجاعة لمنع أي فئة من الذهاب بالوطن نحو خلافات مذهبية أو طائفية أو مناطقية أو عنصرية أو عرقية.
- يعتبر التكتل شباب اليمن وشاباته ، قوة التغيير والتنمية الفاعلة في المجتمع ، ويعتبر تنمية قدراتهم المهنية ، والفنية، والعلمية والفكرية والإنسانية، مدخلا عمليا لصنع الغد اليمني الحضاري المشرق.
- الدفاع عن السيادة الوطنية، ورفض التبعية والوصاية، ويعتبر كرامة وحريته الإنسان اليمني جزاء من السيادة الوطنية.
- الحفاظ على قيم وعادات وتقاليد المجتمع اليمني، الدينية والإخلاقية والإنسانية الحميدة، والتعاطي مع القيم العصرية النبيلة والإنفتاح على ثقافات الشعوب، التي تؤصل لمفهوم التعايش والتعاون، وتنشر ثقافة المحبة والسلام.