تلقى الزميل الصحفي جبر صبر اتصالا هاتفياً من قبل وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان، أبدى الوزير خلاله تفاعله وتفهمه حول حادثة الاعتداء التي تعرض لها مطلع الشهر الماضي من قبل جنود الأمن المركزي، ونهب مقتنياته، وحجزه وطفله البالغ من العمر خمس سنوات بقسم شميلة".
وأضاف صبر" أن وزير الداخلية وجه بذات الوقت قائد الأمن المركزي اللواء فضل القوسي للعمل على اتخاذ الإجراءات إزاء الحادثة، وإعادة مقتنياته، وبدوره قدم قائد الأمن المركزي القوسي خلال لقاءه بالصحفي جبر صبر اعتذاره لصبر، عن ما حدث له". موجهاً بذات الوقت قائد كتيبة مكافحة الشغب العقيد فائز العصامي، باتخاذ ما يلزم، والتواصل مع قسم شميلة لإعادة مقتنياته".
ولفت الى انه تم التواصل بقسم شميلة لإعادة ما نهب منه، إلا ان القسم حسب صبر، نفى وجود أي شيء لديه.
وفي حين اعتبر الصحفي جبر صبر الاعتذار والتفاعل من قبل وزير الداخلية وقائد الامن المركزي بالخطوة الايجابية- جدد مطالبته بذات الوقت بكشف الجنود المعتدين، ومحاسبتهم جراء ما قاموا به من اعتداء ونهب ممتلكاته، وكذا حجزه وابنه بقسم شرطة شميلة".
وكان رئيس مجلس الوزراء – محمد سالم باسندوه قد وجه وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان بالتحقيق في حادثة الاعتداء على الصحفي جبر صبر من قبل جنود الأمن المركزي، وإعادة مقتنياته.
وجاء في المذكرة الرسمية لرئيس الوزراء إلى وزير الداخلية برقم (855) – بناء على مذكرة لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين بشأن تعرض الزميل صبر للاعتداء بالضرب من قبل جنود الأمن المركزي، ومصادرة كاميرته وتلفونه، ونهب ما بحوزته أثناء الاعتداء عليه..للإطلاع والتوجيه بالتحقيق وإعادة مقتنياته".
كما سبق ووجه النائب العام نيابة استئناف الأموال العامة بالتحقيق مع قائد الأمن المركزي ومدير أمن العاصمة ومساعده ومدير قسم شميلة في حادثة الاعتداء على الصحفي جبر صبر.