وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل
حذر البيت الأبيض الحكومة السورية من أنها ستحاسب على أسلوب التعامل مع أي أسلحة كيماوية من جهة حيازتها أو حتى تخزينها.
فيما أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من تطابق الأنباء التي تشير إلى تحرك مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية إما داخليا أو خارجيا.
وقال مسؤولون غربيون إن حكومة الأسد تعمل على ما يبدو على نقل بعض الأسلحة الكيماوية سرا من مواقع تخزينها من دون معرفة ما إذا كان الأمر مجرد إجراء أمني أم لأسباب أخرى.
مع اتساع دائرة العنف في سوريا يوما بعد آخر تتزايد المخاوف الدولية إزاء مصير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.
وكان السفير السوري المنشق نواف الفارس قد أعلن بعد انشقاقه، أن النظام السوري لن يتردد في استخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضه للحصار، علاوة على وجود تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الأسلحة قد استخدمت بالفعل.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة تأتي من باب الاحترازات الأمنية وسط الفوضى التي تشهدها البلاد، أم أن الأمر ينطوي على مآرب أخرى للنظام مثل تهريب تلك الأسلحة إلى جهات أخرى.
ورغم النفي الرسمي السوري، تقدر أجهزة الاستخبارات الغربية أن النظام يمتلك ترسانات كبيرة من الأسلحة الكيميائية في نحو خمس منشآت وعشرين موقعا للتخزين.
ويخشى المجتمع الدولي من أن يتم استخدام تلك الأسلحة ضد الثوار، أو أن تقع بعض تلك الأسلحة في يد جماعات إرهابية بعد سقوط النظام.
وافادت العربية بعد ظهر اليوم بحصول إنشقاقات عسكرية في ادلب على حواجز كفر تخاريم وكفر زيتا وحيش والخيمة،.
وقال التلفزيون الرسمي السوري ان مرسوما صدر يقضي بتعيين وزير جديد للدفاع خلفا للوزير داود راجحة الذي قتل اليوم الاربعاء في انفجار استهدف مبنى للامن القومي بدمشق اثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة الاجهزة.
وجاء في خبر عاجل على التلفزيون السوري "مرسوم بتعيين العماد فهد جاسم الفريج... وزيرا للدفاع".
وكان انفجار استهدف ، اليوم، الأمن القومي بدمشق اودى بحياة مسؤولين عسكريين كبار بينما وزيري الدفاع والداخلية وآصف شوكت احد اذرع الرئيس السوري.
الى ذلك اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاربعاء ان "معارك حاسمة" تجري في سوريا، مشيرا الى ان بلاده لن تسمح بتبني مشروع قرار في مجلس الامن يساند المعارضة.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن في وقت لاحق اليوم الاربعاء جلسة بشأن تطورات الوضع السوري بعد مجزرة التريمسة قرب حماة الاسبوع الجاري والتي ذهب ضحيتها نحو 300 قتيل.
وصرح لافروف امام الصحافيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أن تمرير مجلس الأمن لعقوبات على سوريا سيكون دعما مباشرا للمعارضة، وقال: " اذا الامر يتعلق بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالامر".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن دعم أحد طرفي الصراع في سوريا يعني جر البلاد إلى حرب أهلية.