آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

يحيى محمد: لا أفكر بالرئاسة والرئيس السابق أمر بعدم إطلاق أي رصاصة بعد محاولة اغتياله

الأربعاء 02 مايو 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة:
عدد القراءات 11832
 
يحيى صالح والزميل طاهر حيدر
 

قال قائد أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد صالح،أن اليمن كانت ستدخل منعطفا آخر ،لولا أمر عمه الرئيس السابق "علي صالح"، بعدم إطلاق أي رصاصة وهو مابين الحياة والموت بمستشفى وزارة الدفاع، بعد محاولة اغتياله بجامع النهدين بدار الرئاسة، يوم الجمعة 3 يونيو 2011م.في حين أكد انه ينفذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، «سواء حينما كان نائبا أو قائما بالأعمال أو بعد انتخابه رئيسا»، نافياً ما يدعيه معارضو الرئيس السابق بأنه يرفض توجيهات هادي.

ونفى يحيى صالح في حوار مع ـصحيفة «الراي» الكويتية، تفكيرة بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، في وقت أكد فيه أن قوات مكافحة الإرهاب، تشارك في الحرب الجارية لمواجهة تنظيم «القاعدة» في أبين. معلنا تاييده لاستمرار الديمقراطية واتاحة الفرصة للجمع في الوصول الى كرسي الرئاسة عن طريق الانتخابات الرئاسية التي جرت على غرار "انتخابات2006، وانتخابات21 فبراير الماضي».

وقال العميد يحيى، الذي قالت الصحيفة أنه "الأكثر جدلا في الساحة اليمنية، مع ابن عمه احمد علي، نجل الرئيس السابق"، «إننا دائما نأتمر بأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية، ورئيس قوات الأمن المركزي».

وكشف قائد أركان قوات الأمن المركزي، عن إنشاء أول وحدة لمكافحة الإرهاب، من الجنسين للمرة الأولى في تاريخ اليمن، اضافة الى قوة مكافحة الشغب وقوات امن السياح وامن الملاعب وأمن الشخصيات المهمة وأمن المنشآت وأمن المواني الجوية، مؤكدا أن جميعا "حققت نجاحات كبيرة، في إطار حماية الأمن».، مشيرا بالمناسبة إلى ان «قيادات الأمن المركزي حققت مع إخوانها في وزارة الداخلية الكثير من النجاحات العسكرية، في إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب".

وأكد ان "وحدة مكافحة الإرهاب التي قيل انها لم تشارك في محافظة أبين لمحاربة «القاعدة» - حسب الصحيفة: «تتحرك وفقا لتوجيهات القيادات العليا في الأمن المركزي ووزارة الداخلية أو وزير الدفاع أو القائد الأعلى، وهي وحدة حققت النجاحات في أكثر من مواجهة، وليست ملكا لأحد سوى لأمن اليمن ووحدته، وتتدخل لتصفية مواقع محددة وتشارك حاليا في البيضاء وابين، وهي قوات تستخدم وقت الضرورة لتصفية أوكار محددة».

وأكد يحيى صالح استغرابه لمحاولة اغتيال عمه (الرئيس السابق) بجامع النهدين بدار الرئاسة، الذي لم يكن يتوقع ان تتم تلك الجريمة داخل المسجد. مؤكدا ان حرص عمه على عدم تفجير الموقف، جنب اليمن خطر الانزلاق الى منعطف آخر من الحرب التي يسمها بالاسم.

 وقال أنه: «لولا قول الرئيس (السباق): ولا رصاصة واحدة بعد الحادث حينها وهو مابين الحياة والموت في مستشفى وزارة الدفاع، لكانت اليمن دخلت في منعطف آخر، وبخاصة ان علي صالح شدّد حتى سواء قبل مغادرته صنعاء وأثناء فترة علاجه في الرياض وعودته، ان يتم ضبط النفس مهما حصل من استفزاز لأجل عدم الانجرار الى أي حرب أهلية».

وأفادت الصحيفة الكويتية - التي قالت أنها انفردت بين كل الصحف الخليجية، بأول حوار مع "يحيى صالح"، من خلال لقاء جمع مراسلها الزميل "طاهر حيدر" معه في مكتبه بمبنى قيادة الأمن المركزي بصنعاء - نفيه الإجابة على عدد من الأسئلة التي رافقت أحداث 2011، ذكرت منها على سبيل المثال "محاولة اقتحام قوات مكافحة الإرهاب لمنزل الشيخ عبدالله الأحمر، كما رفض اتهام أي طرف في حادث جامع الرئاسة".

وقال: «طوينا صفحة عام 2011، بحلوها ومرها بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها، ونتمنى للجميع معارضة ومولاة أن ينفذوا بقية بنود المبادرة الخليجية كونها المخرج للازمة، ونطالب كل اليمنيين بأن ينسوا جراحات الماضي ويتجهوا لبناء اليمن، ونحن سنظل نخدم هذا الشعب الذي كان له دور كبير في الصبر على كل الآلام والجراحات».

واختتمت الصحيفة تقريرها الموجز عن لقاء مراسلها بيحيى صالح، بالتأكيد على أن قوات الأمن المركزي التي يقودها العميد يحيى، تعتبر ثاني قوة يمنية متطورة ومتميزة من حيث القدرة والتطور القتالي والتحديث العسكري بعد الحرس الجمهوري.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن