وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان، بأن منح الحصانة لعلي عبد الله صالح، كان بمقابل خروجه من السلطة وعدم ممارسته لأي عمل سياسي.
وأوضح ياسين في حوار له مع صحيفة البيان الإماراتية بأن الحصانة مرتبطة ارتباطا مباشرا بنقل السلطة، والتخلي عنها وعدم ممارسة العمل السياسي انطلاقا من النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي العام الذي ينص على أن رئيس الدولة هو رئيس المؤتمر.
وأكد ياسين بأن أهم القضايا الراهنة هي استكمال نقل السلطة كاملة بالبدء بهيكلة قوات الجيش والأمن وتوحيدها تحت قيادة موحدة هما وزارتا الدفاع والداخلية وإعفاء بعض القيادات العسكرية.
وقال ياسين بأن انقسام قوات الجيش لم يعد مبرراً على الإطلاق بعد الوضع الجديد الذي نشأ بعد انتخابات فبراير التي جاءت بسلطة مسؤولة عن الشرعية السياسية والمطالبين بالتغيير.
مشيرا إلى أن على الرئيس عبدربه منصور هادي أن يبدأ باستعادة الدولة، وقال «أعتقد أن الناس صوتوا لعبدربه كرئيس جديد لليمن لكي يستعيد الدولة المصادرة؛ الدولة المغتصبة وهذه هي الخطوة الأولى ولا بد أن يبدأ أولاً باستعادة الدولة. وإذا لم يستطع أن يستعيد الدولة برغم هذا التفويض الكبير الذي منحه الشعب للرئيس باعتبار ذلك المقدمة الرئيسية لأي خطوة قادمة فأنا اعتقد أن علينا أن نراجع حسابات كثيرة».
وأكد ياسين بأن الحزب الاشتراكي شكل لجنة داخلية للتهيئة للحوار الوطني إلى جانب أن حوارات داخلية تجري داخل الحزب، وقال: «سنذهب للحوار غير منغلقين بفكرة محددة ولكننا سنذهب لنقول رأينا ونستمع لرؤى الآخرين واعتقد أن كل القوى السياسية يجب أن تذهب إلى الحوار على هذه القاعدة لا بد أن تكون هناك روح جديدة للحوار بين كل الأطراف اليمنية؛ لا يأتي البعض ولديه قناعة مسبقة بمشروع معين».
نص الحوار
هنـــــــــــــــــــــــــــا