بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
تسببت الحرب الدائرة في محافظة حجة بين قبائل المنطقة والحوثيين الى نزوح نحو 15000 مواطن عن منازلهم واغلاق 9 مدارس و 7 مستوصفات وتعطيل 9 محطات بترول بسبب قطع الحوثيين للطريق الرئيسي اضافة لتعطيل مساجد. حسب احصائيات محلية.
واتهمت مصادر محلية الحوثيين بفرض الجزية على مواطني المناطق التي سيطروا عليها ومضايقة المواطنين الذي يرفضون الانصياع.كما اتهموا مشائخ بالمنطقة بتسهيل تمدد الحوثيين.
وحول قدوم الحوثيين الى حجة يقول أحد أهالي مديرية مستبأ "قبل سنة من الآن جاء (ابو يوسف المداني) قيادي حوثي، بمعية 5 سيارات محملة بالمرافقين وقال أنه يريد أن يسكن في بيت أبيه، وشاع حينها أنه انتقل من صعدة إلى حجة نتيجة خلاف مع عبدالملك الحوثي".
ونقلت صحيفة "الأهالي" عبر تقرير ميداني، ان محمد الفاشق يحكم المناطق المسيطر عليها من قبل الحوثيين بعد ان عينه عبدالملك الحوثي قاضياً على مديرية مستبأ. ويتهمه الاهالي بالاستبداد واصدار فتاوى القتل.
وعن هوية الدولة التي يطمح اليها الحوثيون يقول مسلحو الحوثي بالمنطقة " دولة مدنية كما اوضحها السيد عبدالملك في خطابه". ويبدون أسفهم على التضحيات لكنهم يقولوا "أنهم يريدون إعادة عزة الأمة".
من جهته يقول ابو يحيى المطري اعلامي تابع لجماعة الحوثي "انهم يدافعون عن أنفسهم في حجة".
وأعتبر المطري في حوار معه، أن ما يشاع في وسائل الإعلام من أنهم يخططون لإسقاط بعض المحافظات غير صحيح ولو أرادوا ذلك لأسقطوا الكثير من المحافظات خلال أيام الثورة، إلا أنهم -كما أشار– لا يحبذون هذا الخيار أبداً ويفضلون بديلا عن ذلك "نشر فكرهم وثقافتهم القرآنية بالطرق السلمية".