آخر الاخبار

أختطفت الإمام ومدرساً للقرآن الكريم.. عناصر حوثية مسلحة تقتحم مسجداً في صنعاء الاعلان عن غرق سفينة تجارية قبالة سواحل سقطرى أول تعليق من الحكومة الشرعية عقب اعتراف إيران رسمياً بتزويد الحوثيين بالصواريخ عاجل- البنك المركزي اليمني يقر البقاء في حالة انعقاد دائم ومراقبة التصعيد المستمر لمليشيات الحوثي تجاه القطاع المصرفي والعملة الوطنية ايران تكشف رسمياً نتائج التحقيق في طائرة رئيسي.. أغتيال أم قضاء وقدر؟ الحكومة تتحدث عن ممارسات حوثية خطيرة بحق المواطنين قد تنسف مساعي السلام - بيان خطاب تاريخي وثوري للرئيس أردوغان.. لا يمكن ترك قرار 147 دولة لأهواء 5 دول دائمة العضوية ويدعو لثورة خالية من انحرافات الصهيونية دبي تحطّم الأرقام القياسيّة .. برج جديد بأعلى 5 مرافق في العالم مناقشات لتأهيل مطار عدن الدولي المرحلة الثالثة.. تحرك يمني سعودي لربط اليمن بالإقليم والعالم صحفيات بلا قيود تدين الحكم الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر وتعتبره مؤشرا خطيرا على تدهور حرية الصحافة في اليمن .. ما يحدث في مناطق سيطرة الانتقالي لا يختلف عما يحدث في مناطق الحوثي

سعيد شمسان: استخدام القوة لمنع المشاركة في الانتخابات يفقد التعاطف مع قضايا ممارسيها

الأربعاء 22 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3681
 
 

أعرب سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح, وعضو المجلس الأعلى للمشترك عن أسفه لاستخدام القوة التي مارسها الحوثيون في صعده, وجزء من الحراك الجنوبي بحق المشاركين في الانتخابات الرئاسية المبكرة، يوم أمس,.

وقال شمسان في تصريحه "للجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية المبكرة" : أن لجوء المقاطعين للانتخابات إلى استخدام القوة لمنع المشاركين من الوصول إلى صناديق الاقتراع, يعد جريمة سياسية حملت في أحشائها بذور الفشل الذي ينتاب هذه القوى جراء المشاركة الانتخابية العارمة, والتي تعد اللبنة الأولى في بناء اليمن الجديد على نحو يتجاوز المشاريع الصغيرة لتلك القوى.

وأضاف شمسان : " استخدام القوة لمنع الناس من المشاركة أفقد الحوثيين وجزء معروف من الحراك الجنوبي الكثير من التعاطف الوطني والإقليمي والدولي الذي اكتسبته قضاياهم التي قدموا أنفسهم على أنهم ممثلون لها", مشيرا إلى أن المشاركين في الانتخابات في الجنوب وصعده, إلى جانب المقاطعين لها بطريقة سلمية هم التعبير الأمثل عن قضيتي الجنوب وصعدة, اللتان ستشكلان الأولوية الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني القادم.

وفيما دعا شمسان الحراك الجنوبي والحوثيين إلى إعادة النظر في مواقفهم تلك, وأن يتعاملوا بشكل موضوعي مع الحالة الراهنة,أعرب عن أمله في مشاركة هذه الإطراف في العملية السياسية والحوار الوطني المرتقب بعد الانتخابات الرئاسية, وهو الحوار الذي ستعالج فيه جميع القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضيتي الجنوب وصعدة.

وأعتبر شمسان أن المشاركة العالية في الانتخابات الرئاسية المبكرة هي "أبلغ رسالة أوصلها الشعب اليمني لكل الأطراف,وهي الرسالة التي عكست قدرة الثورة الشبابية الشعبية اليمنية على إنتاج وصياغة عقد اجتماعي جديد يفضي إلى دولة مدنية حديثة".

وأضاف قائلا:" الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم أن الثورة اليمنية عكست قدرة اليمنيين على التوافق"، مشيرا إلى أن عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي هو "التجسيد الأمثل لقدرة اليمنيين على التوافق الأمثل".

وفي تعليقه عن القيمة الخاصة لـ "هادي" كرئيس توافقي قال شمسان :" انتخاب هادي رئيسا يعد صمام أمان لوحدة اليمن شعبا وأرضا.. لأنه محل قبول لدى الشعب اليمني قاطبة ولدى المجتمعين الإقليمي والدولي, مشيرا إلى أن الدعم الإقليمي والدولي للاستقرار والتنمية في اليمن سيكون حاضرا بقوة في المرحلة القادمة.

إضرار بقيم التعايش

من جانبه قال عبدالله اسماعيل عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري, وعضو هيئة المشترك التنفيذية, أن مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها حقان ديمقراطيان, ينبغي على الجميع التعامل معهما بلا ضجر, مشيرا إلى أن استخدام جزء من المقاطعين للانتخابات القوة لمنع المشاركين يتعدى حالة الضجر إلى حالة الضرر بقيم التعايش والسلام الاجتماعي.

وأضاف إسماعيل :" علينا كيمنيين أن نرتضي العيش معا على قاعدة احترام الخيارات والخلافات في سياق التعدد دون اللجوء إلى العنف".

وفي حديثة في السياق العام للتحولات التي أنتجتها الانتخابات قال رئيس تحرير أسبوعية الوحدوي :"لقد أصبح الأمر كله بيد الشعب صاحب السلطة وصانع التحولات والأطوار السياسية الكبرى، وهي تحولات تضع الرئيس هادي أمام خيارين: "اما الانتصار لإرادة الشعب واما الرحيل".

ويعتقد عبدالله إسماعيل أن الثورة الشبابية الشعبية "كسرت الكثير من المسلمات التي من أخطرها احتكار منطقة كرسي الحكم" ، حيث يعد انتخاب هادي رئيسا سقوطا نهائيا لنظام الفرد والعائلة.