آخر الاخبار

وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟

عودة طائرتين رفضتا أوامر القذافي وقتلى وجرحى في معارك بالكفرة الليبية

الأربعاء 22 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - (CNN)
عدد القراءات 3320
 
أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمد نصر الحريزي، عودة الاشتباكات لمدينة الكفرة القريبة من الحدود من السودان والتشاد، مشيراً إلى وصول مجموعات مسلحة من خارجها لمناصرة طرف ضد آخر فيها، وذلك بالتزامن مع عودة طيارين حربيين من مالطا بعد فرارهما بمقاتلتيهما إلى مالطا بحقبة النظام السابق. 

وقال الحريزي إن مدينة الكفرة تشهد نزاعا مسلحا بين مكونات المجتمع نتج عنه عدد من القتلى والجرحى، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية كلفت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بالعمل على التدخل لفض ذلك النزاع وبسط الأمن وتم إرسال قوات من الجيش الوطني والثوار إلى المدينة، وجرى التوصل إلى هدنة بين الطرفين دون تدخل عسكري.

وأضاف الحريزي أن هذه الهدنة "نُقضت صباح هذا اليوم،" الثلاثاء، حيث تعرضت مدينة الكفرة ومطارها إلى "هجوم من مجموعات مسلحة جاءت من خارج المدينة، يُعتقد أنها جاءت لنصرة بعض الأطراف،" وفقاً لوكالة الأنباء الليبية الرسمية.

وأكد الناطق الرسمي أن تلك القوات "هي من داخل ليبيا، وليست من خارجها،" وأنها جاءت لنصرة بعض الأطراف في سيارات مسلحة وقامت بالهجوم على مدينة الكفرة، لينفي بذلك ضمناً تدخل أطراف تشادية أو سودانية على صلة بالتركيبة القبلية المحلية.

وشدد الحريزي في هذا الخصوص على أن المجلس الوطني الانتقالي "تدارس الأحداث وأوعز إلى وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بتعزيز القوات المتواجدة هناك وإرسال مزيد من القوات لبسط الأمن ومراقبة الحدود، والتأكد من أن الحدود الجنوبية لليبيا غير مخترقة من أي جهة من الجهات."

كما أكد أن الحكومة ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان تتابع الأوضاع في مدينة الكفرة باهتمام وبجهود مكثفة لحل النزاع، مشيرا إلى أنه تم إرسال عدد من الحكماء وأصحاب الرأي في محاولة للتعرف على أسباب النزاع واقتراح الحلول.

وفي العاصمة المالطية فاليتا، غادرت صباح الثلاثاء طائرتا الميراج - F 1 الليبيتان اللتان كانتا وصلتا إلى الجزيرة العام الماضي في بداية اندلاع ثورة "17 فبراير،" التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، بعد أن رفض طياراهما الأوامر بقصف المتظاهرين المدنيين.