آخر الاخبار

تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد

السفير الأمريكي : مقاطعة الحوثيين والحراك الجنوبي لن يؤثر على سير الانتخابات وكل القيادات الأمنية ستشملهم الهيكلة

الخميس 16 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7107
 
 

رفض السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين  الحديث عن أي موقف أمريكي حيال قبول صالح في الأيام القادمة على الأراضي مكتفيا بالقول أن موضوع قبوله أو رفضه أمر لم يتم التفكير فيه بعد .

وحول بقاء أسرة صالح في مناصب عقب الانتخابات الرئاسية وقال السفير الأمريكي لمأرب برس " أن الجانب الأمريكي لم يلعب أي دور في أبقاء أي شخص من أقارب صالح في مناصبهم , ومضى مؤكدا " ولن نلعب هذا الدور مستقبلا , وقد بنينيا بيننا وبين الحكومة اليمنية علاقة أهدافها مشتركة وهو التغلب على التطرف في اليمن , ونعتبر " أن التطرف الموجود في اليمن يشكل خطرا على اليمن وعلى العالم .

وأضاف نحن على ثقة ان هذا التعاون يحقق أهدافا مشتركة بغض النظر من سيكون في مركز القيادة ونتوقع أن يستمر هذا التعاون مع القيادة الجديدة .

وردا على سؤال مأرب برس حول رؤية الجانب الأمريكي لثورة المؤسسات التي من المتوقع اندلاعها في المؤسسات الأمنية خاصة التي يديرها أقارب صالح قال السفير الأمريكي " لا يمكن أن تكون هناك ثورة داخل مؤسسة , وهذه مسئولية القيادة المدنية فقط , وقال " أن القيادات العسكرية التي ترفض تنفيذ الأوامر يعد عملا إجراميا .

كما عبر السفير الأميركي عن ارتياحه فيما يتعلق بسير المبادرة الخليجية، مؤكدا بأن كل الأطراف السياسية في اليمن قد أوفت بأغلب المطالب، من تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية والموافقة على قانون الحصانة الذي أقر في البرلمان.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الأميركية بصنعاء، حضره عدد محدود من مراسلي وسائل الإعلام قائلا " نحن نتفهم أنه تبقى أمامنا العديد من التحديات، ومن أهمها أننا لم نرى أي تقدم في المجال الاقتصادي كما حصل في المجال السياسي، ولا بد من تحريك الاقتصاد وإعادة وضعه على ما كان إضافة إلى توفير فرص العمل.

وحول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في 21 فبراير الجاري، اعتبر السفير الأميركي، أن هذا لا يمثل نهاية المرحلة الانتقالية بل بدايتها، مضيفا " وسنبدأ نتعامل مع هذه التحديات، حيث سنرتب حوارا وطنيا لمناقشة كل المظالم وكل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية والحوثيين.

وفي الحوار الوطني سيتم مناقشة الإصلاحات الدستورية وإصلاح الانتخابات، وسنعد لاستفتاء في عام 2013 للمصادقة على التعديلات الدستورية، إضافة إلى إعادة تنظيم القوات العسكرية.

وحول ما أعلنه الحوثيون والحراك الجنوبي من مقاطعة الانتخابات، قال السفير الأميركي أن مقاطعة الحوثيين والحراك لن تؤثر على سير الانتخابات إطلاقا، ومن كان يتمتع بدعم شعبي لا يحتاج إلى سلوك دعوة مقاطعة الانتخابات بالقوة، ونحن مع الحكومة اليمنية ونعمل بجد لتوفير أكبر عدد من اليمنيين في المشاركة في الانتخابات الرئاسية ومن قاطع فهو من حقه.

وحول بقاء بقية أسرة صالح في مناصبهم، قال السفير الأميركي: نحن سنقوم بإعادة التنظيم الكامل للقوات العسكرية، وأضاف: إننا ندعم تطوير القوات اليمنية لحماية حدودها وأراضيها كما أننا نعمل على رفع المهنية لتلك القوات وتطوير النظم الداخلية كي تلعب دورا مهنيا.

 ورفض السفير الأمريكي الحديث عن تسمية أي شخصية سيتم إقالتها داخل المؤسسة العسكرية، وقال لن ندخل في تسمية أي شخصيات ولكننا نتوقع دخول جميع العناصر الأمنية في تلك الهيكلة وستكون أخيرا في يد الحكومة المدنية.

ودعا الحوثيين إلى المشاركة في عملة الحوار السياسي، طالبا منهم " أن يضعوا العنف الذي استخدم خلال السنوات الماضية جانبا.

وحول موعد عودة صالح إلى اليمن قال السفير الأميركي لا اعلم عن أي نوايا لعودة صالح، وأضاف بأن رحلة صالح كانت للعلاج فقط، واشتراكه في أي نشاط أمر مؤسف له ولا يتماشى مع التزاماته التي قدمها لنا، وقال أن أي نشاط لصالح في أميركيا خارج إطار العلاج أمر مؤسف ويخالف التزاماته لنا.

وحول اتهام الجانب الأميركي بالتسبب في سجن عبد الإله حيدر قال هناك دلائل لتورط شائع في الأنشطة الإرهابية، حيث كانت له فرص الدفاع عن نفسه وهو الآن في السجن وهناك دلائل واضحة ضده ونعتقد أن الحكومة محقه في مواصلة سجنه.