مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني السعودية تدخل عالم الملاهي الليلية..مشاهد راقصة وغير مألوفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران أجهزة الأمن توقع بشبكة لتهريب البشر بين اليمن وسلطنة ُعمان وأثيوبيا بطريقة غير شرعية إعتراف إسرائيلي رفيع بالهزيمة في قطاع غزة والعجز عن تدمير حماس عاجل.. سعر الدولار في عدن يقترب من رقم قياسي مخيف وغير مسبوق ''أسعار الصرف الآن'' إيران تعلن بدء التسجيل في الانتخابات الرئاسية وتحدد موعد الإعلان عن أسماء المرشحين
نقلت صحيفة ـ"أخبار اليوم" عن مصادر خاصة بأن وفد المجلس الوطني الذي يرأسه محمد سالم باسندوة المتواجد حالياً في أبوظبي تلقى دعوة رسمية خلال تواجده الأيام الماضية بدولة قطر من السلطات في المملكة العربية السعودية لزيارة المملكة والتباحث مع كبار المسئولين السعوديين حول الأوضاع في اليمن.
وأوضحت المصادر بأن هذه الزيارة استثنائية، كونها تأتي والسلطات السعودية في إجازة رسمية، من جهة، ووسط معلومات تتحدث عن تغيير جذري في الموقف السعودي من ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن، من جهة ثانية.. مشيرة إلى أن هناك تغيراً في الموقف السعودي بشكل إيجابي وجذري في التعاطي مع الثورة الشبابية في اليمن، ولم يعد موقف السلطات السعودية من الملف اليمني هو ذات الموقف السابق الذي لم يكن ايجابياً ولا سلبياً.
المصادر ذاتها توقعت أن يلتقي الوفد الذي يضم محمد سالم باسندوة، وياسين سعيد نعمان، وعبدالوهاب الآنسي، كلاً من خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وتأتي هذه الزيارة متزامنة مع الاتصالات التي يجريها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني مع سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي بصنعاء لمناقشة المقترح المقدم من الدكتور الزياني الخاص بتحديد العاصمة السعودية الرياض مكاناً لمراسم توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..
وذكرت المصادر أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في توقيت مهم، خاصة وأنه قد مر أكثر من أسبوعين على صدور قرار مجلس الأمن رقم "2014" الخاص باليمن، الذي طلب من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، تقديم تقرير لمجلس الأمن خلال شهرين من صدور القرار الذي صدر بتاريخ 21/أكتوبر/2011م، عن مدى تنفيذ والتزام الأطراف اليمنية بقرار مجلس الأمن الذي دعا الرئيس صالح إلى التنحي وتوقيع المبادرة الخليجية فوراً، لتحقيق عملية انتقال سياسية تلبي تطلعات الشعب اليمني.