وقفتين احتجاجيتين لأبناء الجالية اليمنية في برلين وفرانكفورت احتجاجا على الصمت العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني (صور)

الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 6564
 
 

نظم أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا وقفتين احتجاجيتين في كل من برلين وفرانكفورت دعت إليها المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد بالتعاون مع الجالية السورية تزامنا مع جمعة النصر لشامنا ويمننا، حيث احتشد اليمنيون من مدن مختلفة في أرجاء ألمانيا لمساندة إخوانهم المرابطين واستنكارا لجرائم النظام العائلي بحق أبناء الشعب سواء في سوريا أو اليمن .

ففي برلين تجمع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والجالية السورية والجاليات العربية وعدد من الأصدقاء الألمان أمام بوابة برلين التاريخية وأمام السفارة الأمريكية والفرنسية ومكتب الاتحاد الأوروبي ، كما تجمع العشرات من أبناء الجالية اليمنية والسورية والجاليات العربية أمام محطة القطار الرئيسية في وسط مدينة فرانكفورت ، منددين في الوقفتين الاحتجاجيتين بالسكوت العالمي على جرائم النظام بحق أبناء الشعب كما طالبوا برفع الغطاء الدولي عن النظام الفاقد للشرعية كما أسموه والذي يحاول جاهدا على التشريع للقتل وتبرير جرائمه .

كما وجهوا رسائل للرأي العالمي والضمير الإنساني والقوى الإقليمية والدولية برفع الغطاء عن النظام القاتل سواء في سوريا او اليمن لإنقاذ الشعوب الحرة وأن مصلحة المنطقة والعالم هي في رحيله كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان بسرعة ملاحقة مرتكبي الجرائم ومحاكمتهم ، ورسالة للنظامين بأن الشعب لن ينسى ما تفعلوه ولن يتراجع حتى يحقق هدفه وهددوه بأنه خسارته ستكون أكبراذا استمر في قتل الشعب... كما وجهوا تحية للأحرار من أبناء الشعب السوري واليمني مؤكدين أنهم في أوروبا سيدعموهم بكل الوسائل المتاحة من ملاحقة وتجميد أموال وفضح لجرائم النظام .

وفي معرض بانوراما الثورة الذي أقامته المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد تم عرض صور بعض الشهداء مع تاريخ استشهادهم وصور مجازر صالح ونظامه العائلي، ما لفت انتباه العشرات من الألمان والسائحين المتواجدين في المكان والذين أبدوا تعاطفهم الكبير مع الشباب اليمني في حين أجاب شباب المبادرة على تساؤلاتهم عن مستجدات الوضع اليمني ، كما تأثروا بالعرض الفني الذي أقامه شباب المبادرة حيث قاموا بتمثيل دور النظام العائلي الذي يقتل أبناء الشعب من غير تفريق بين طفل أو امرأة في ظل التأييد والدعم الإقليمي والدولي مؤكدين أن النصر للشعب وأن كل مؤيد للنظام وداعم سيتخلى عنه قريبا .

كما هتفوا باللغتين العربية والألمانية بالنصر للشعبين اليمني والسوري ومستكرين للبيان العسكري على حد قولهم الذي وقع عليه بعض العلماء، حيث كان من هتافاتهم (من دمشق الى صنعاء .. تحية لتعز ودرعا) و (هذه مش فتوى ياعلي ... هذا بيان عسكري).و (عهدا منا يا أحرار... سنثأر من علي وبشار) و (افهموا يا علماء ....هدم الكعبة أهون من سفك الدماء)..وغيرها

 













 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر