أكد اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر ـ قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ـ قائد الفرقة الأولى مدرع ـ أن رهان علي عبدالله صالح وبقايا نظامه في جر أبناء الشعب إلى مربع العنف والاقتتال قد باء وسيبوء بالفشل..

جاء ذلك لدى لقائه نائبة سفير المملكة المتحدة لدى اليمن "ليونا جيب" بمكتبه في مقر قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة؛ حيث جرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحة الوطنية وجهود الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ومساعيهم المستمرة للتسريع بتوقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة.

 وخلال اللقاء علل اللواء محسن فشل نظام صالح في جر أبناء الشعب إلى مربع العنف لأن شباب الثورة وجماهير شعبنا حريصة كل الحرص على استمرار سلمية ثورتهم مهما ارتكب بقايا النظام من حماقات وكذا ما قدم أبناء الشعب من تضحيات، مشيرا إلى أن رهان الشعب هو الذي سيكسب في نهاية المطاف بإذن الله بانتصار ثورته عبر سلميتها المطلقة.

وقد أطلع الأخ اللواء/ علي محسن صالح الأحمر سعادة نائبة السفير البريطاني على طبيعة التطورات والمستجدات والتصعيدات المستمرة التي يتعمد بقايا النظام وعلي عبدالله صالح ارتكابها في حق المعتصمين والفرقة الأولى مدرع ومناطق نهم وأرحب وتعز وعدن والعديد من المناطق الأخرى، خاصة بعد عودة الأخير وتفجيره للموقف عسكرياً من خلال القصف المتواصل على هذه المناطق والمسيرات السلمية لأبناء الشعب المطالب بتغيير النظام ضمن محاولاتهم اليائسة لإخراج الثورة عن مسارها السلمي.

وأشاد اللواء محسن بالدور الايجابي الذي تقوم به نائبة السفير البريطاني ومساعيها الجادة لتجنيب بلادنا مغبة الاقتتال والحرب الأهلية، مشيداً بالدور البريطاني الذي أكد انه محل تقدير من قبل أبناء شعبنا الذي يثمن كثيرًا الموقف البريطاني المبدئي والثابت من وجوب توقيع المبادرة الخليجية وسرعة تسليم السلطة، وتلبية المطالب الحقوقية المشروعة لأبناء شعبنا والمتمثلة في التداول السلمي للسلطة وبناء اليمن الجديد يمن الأمن والسلام، يمن الحرية والديمقراطية والمساواة، وتحقيق الحلم اليمني بدولة يمنية مدنية ديمقراطية حديثة.

من جانبها أكدت نائبة السفير البريطاني ليونا جيب وقوف المملكة المتحدة مع مطالب الشعب اليمني وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيدة في ذات الوقت بصمود وسلمية شباب الثورة الشعبية السلمية، وحرص جماهير شعب اليمن على تحقيق مطالبهم عبر هذه الصورة الحضارية الرائعة التي قدموها للعالم أجمع.