نظم أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا وقفة احتجاجية أمام فندق «ريتز كارلتون» في برلين، للتنديد بالموقف السعودي، الذي اتهموه بالتواطؤ مع نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وجرائمه بحق الشعب اليمني.

وتزامنت الوقفة الاحتجاجية أمام هذا الفندق الشهير، مع تنظيم السفارة السعودية في ذات الفندق حفلا بمناسبة العيد الوطني السعودي، حضره العديد من الدبلوماسيين الألمان والأجانب.

حيث شارك في الاعتصام العشرات من أبناء الجالية اليمنية والعربية في برلين، وعدد من الألمان، الذين تفاعلوا مع الفعالية الاحتجاجية.

ورفع المعتصمون لافتات لصور الشهداء الذين سقطوا في مجازر نظام صالح، ولافتات كتبت عليها عبارات باللغة العربية والألمانية والإنجليزية عبارات رفض واستنكار لمحاولات النظام السعودي وأد الثورة اليمنية، من خلال التواطؤ مع نظام صالح ودعمه ماليا ولوجستيا.

كما ردد المعتصمون هتافات باللغة العربية والألمانية والإنجليزية تندد بجرائم نظام صالح، وتواطؤ النظام السعودي معه.

ويأتي هذا التصعيد من قبل شباب الثورة في ألمانيا قبيل التصويت في مفوضية حقوق الإنسان بجنيف على قرار يقضي بملاحقة صالح ونظامه وإرسال لجنة تحقيق دولية إلى اليمن في الوقت الذي تسعى فيه السعودية إلى إجهاض مشروع هذا القرار.