آخر الاخبار

أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة.

اليمنيون ينفقون 8 مليارات ريال على عسب العيد سنويا

الخميس 01 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 5886

عسب العيد احد ابرز الكماليات التي ترقى الى مستوي الضرورات التي لايمكن الاستغناء عنها لارتباطها بتقديم الهدايا للأسرة والأرحام والأطفال وانفاق مبالغ عليهم عليهم يتم توزيعها بين الاقارب والارحام والاطفال تحت مسمى عيدية ، حيث يبدءا الإنفاق عليها منذ بداية العشر الأواخر من رمضان وينتهي خلال الأيام الأولي لعيد الفطر المبارك من كل عام ويتجاوز انفاق المجتمع علية الـ 8 مليار ريال حسب التوقعات الاقتصادية حيث يقدر خبراء اقتصاديون حجم الإنفاق الشخصي على عسب العيد في اليمن بما يصل إلى 8 مليارات ريال باعتبار إجمالي الأسر المقدر عددها بأكثر من مليونين و755 ألف أسرة تنفق في المتوسط 2900 ريال فقط فيما واقعيا يتباين إلا نفاق مابين 5000 ريال في المتوسط للأسر الصغيرة ومحدودة الدخل ليرتفع مستوي الإنفاق لدي الاسر الميسورة والغنية الى الى 20ــ و50 الف ريال ، وفيما تحصد الأرحام 30% من عسب العيد يحصد الأطفال 30%.

ومن منظور اقتصادي يعد هذا الإنفاق على عسب العيد باعتباره من متطلبات الأسرة الكمالية كبيرا في مستواه الكلي سيما وان اغلب المنتجات التي تندرج في إطار عسب العيد باتت مستوردة من الخارج بعكس ماكانت علية قبل عشر سنوات

ويختلف عسب العيد من منطقة يمنية إلى أخرى حسب العادات والتقاليد ولكن له دلالة اجتماعية وثقافية ودينية واقتصادية كما أنها عادة اجتماعية للتواصل بالأرحام والأقارب

ويرى الاقتصاديون ان عسب العيد ذات بعد اقتصادي وبعد نقدي ايضا ، فعملية توزيع الأموال خصوصا عملية توزيع الثروة بين أفراد الأسرة بصورة اختيارية وخصوصاً على العنصر النسائي ، إلا أنها في السنوات الأخيرة التي يعيش معظم المجتمع اليمني ظروف معيشية صعبة أصبحت عبئاً كبيراً على الكثيرون ممن لديهم أقارب كثيرة من الأرحام يريدون زيارتهن في الأعياد مما يسبب لهم حرجاً وهذا يؤدي إلى عدم تواصل بعض أرباب الأسر مع أرحامهم نتيجة عدم وجود سيولة مالية كافية وهذا هو الجانب السلبي لعسب العيد .

* الإقتصاد نيوز