إيران تجتمع بقادة مليشياتها في المنطقة بينهم رئيس وفد الحوثيين شاهد الصور.. أمير سعودي في طهران للعزاء والمشاركة في التشييع تحذير هام للسكان من الإنذار المبكر.. هذا ما سيحدث في هذه المحافظة مطلع الأسبوع القادم تصعيد جديد في البحر الأحمر.. هجومان قبالة الحديدة وجنوب المخا قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف
أصدرت محكمة عراقية ، اليوم، حكماً قضائياً بالسجن المؤبد على السجينة اليمنية حسناء بتهمة التستر على زوجها القيادي السابق في تنظيم القاعدة أبو أيوب المصري الذي قتل في 2010.
وادانت منظمة هود "الحكم الجائر" الذي أصدره القضاء العراقي بحق السجينة اليمنية.
وقالت منظمة هود في بيان لها أنها "تشعر بالقلق الشديد لتحول القضاء من ضمير للعدالة إلى أداة للانتقام السياسي ، وعبرت عنا تخوفها من وجود سجناء يمنيين آخرين مروا بظروف مشابهة ويقضون أحكاما جائرة كهذا الحكم".
وطالبت هود وزارة الخارجية والحكومة اليمنية بالكشف عن أسماء السجناء اليمنيين في السجون العراقية وظروف اعتقالهم.
وناشدت هود "الضمير العالمي ونشطاء حقوق الإنسان بإدانة هذا الحكم الجائر واستخدام القضاء كأداة للانتقام".
وكانت السلطات العراقية قد سلمت سفارة اليمن في بغداد أبناء حسناء الثلاثة " محمد 5 سنوات" و" مريم 3 سنوات" و"فاطمة سنة وخمسة أشهر، في مايو الماضي.
وكانت المواطنة اليمنية حسناء، وهي من أبناء محافظة عمران، قد تزوجت من رجل مصري عام 1998، دون أن تعلم بأن زوجها الذي كان يعمل مدرسا في عمران، منتحلا اسما غير اسمه، وبأنه أحد المطلوبين المتهمين بعمليات إرهابية.
فقد تزوجت حسناء من يوسف حداد لبيب، الذي كان يعمل مدرسا في عمران، بطريقة تقليدية، وبعد سنوات من زواجهما سافر زوجها إلى خارج اليمن، وتنقل بين دول عربية عدة، منها الإمارات والأردن واستقر به المطاف في العراق، وأرسل لها من هناك عام 2002م، كي تلتحق به، وكانت هي المرة الأولى التي غادرت فيها حسناء وطنها اليمن.
اكتشفت هناك بأن اسمه قد تغير ليصبح "عبد المنعم عز الدين البدوي"، وعندما قتل زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزقاوي، الذي كان المطلوب رقم واحد للحكومة الأميركية والعراقية، لم تكن حسناء تعلم بأن لزوجها اسم حركي آخر، هو "أبو حمزة المهاجر"، وأن هذا الاسم متورط في العديد من الأعمال الإرهابية في العراق.
وفي أبريل 2010م تمكن الأجهزة الأمنية العراقية من قتله، تاركا لها تهمة الانتماء للقاعدة، ومواجهة حكم الإعدام خارج وطنها الذي لم تكن تتصور أن تغادره في يوم من الأيام.
حيرت شخصية زوجها الكثيرين، فقد خرج من مصر عام 1991م وظهر في اليمن منتحلا اسما غير اسمه، وتزوج منها، دون علمها باسمه الحقيقي، وقد وجهت إليها الحكومة العراقية تهمة التستر عن عمد على زوجها المتهم بالانتماء للقاعدة.