احزاب المشترك تدين استهداف دار الرئاسة ومنازل المواطنين وتدعو لوقف الاعمال المسلحة

الجمعة 03 يونيو-حزيران 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 14336
 
 

ادان اللقاء المشترك –ما وصفه- بـ"المنحى الخطير الذي اتجهت اليه الاشتباكات العسكرية باستهداف منازل المواطنين ، ودار الرئاسة وغير ذلك من المنشآت الحيوية ، كما ادن استهداف ساحات الاعتصامات السلمية. واكد المشترك في بيان له تلقى "مأرب برس" نسخة منه، على أن الاستجابة الفورية لنداء وقف الاعمال المسلحة هو واجب ديني ووطني وإنساني ينسجم مع حاجة اليمن في هذه اللحظة إلى تعزيز النضال السلمي الديمقراطي كخيار حضاري لا بديل عنه لكل أبناء اليمن الذين يتطلعون الى مستقبل افضل وحياة مستقرة ومزدهرة.

قال بيان المشترك إن دماء اليمنيين ليست رخيصة ولا هي هينة وإن منشآت البلاد وبناها التحتية والممتلكات العامة والخاصة يجب أن تصان من هذا الدمار، وإن مستقبل وطننا مرهون بالموقف الحاسم الذي يجب أن يتخذه الجميع من هذه الحرب المدمرة ومن خيار العنف بكل أشكاله وصوره.

وناشد المشترك الاشقاء والمجتمع الدولي الداعمين لاستقرار اليمن ان لا يقفوا موقف المتفرج من هذه الاحداث المأساوية وأن يواصلوا جهدهم في تعزيز مسار النضال السلمي عملا بما تمليه الاخوة والشراكة من ضرورة التحرك السريع لإنقاذ اليمن وشعبها من مخاطر الانزلاق نحو الحرب وعدم السماح للآلية العسكرية العمياء أن تدفع بالبلاد نحو المجهول.

نص البيان

إن المنحنى الذي تتجه اليه الاحداث المؤلمة في بلدنا كما تناقلتها الانباء يومنا هذا الجمعة 3/6/2011م لتؤكد صحة الموقف الذي أعلنه اللقاء المشترك من أن خيار العنف والعمل العسكري خيار خاطئ ومدان ومرفوض جملة وتفصيلا ، ويجدد اللقاء المشترك دعوته الى وقف الاشتباكات المسلحة والعسكرية فورا وعلى كافة الاصعدة، وعلى السلطة أن تتحمل مسؤوليتها في سرعة البدء بوقف إطلاق النار من منطلق ما يمليه عليها واجبها في تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الحرب الشاملة والدمار الكامل، فمما لا شك فيه أنه لا توجد مصلحة فعلية لأي أحد في أن تنجر البلاد نحو المجهول في ظرف لا يزال في أيدي اليمنيين إمكانية احتواء هذه التداعيات الخطيرة والاحتكام الى المصلحة العليا لشعبنا ووطننا الذي يجب علينا أن نصونه في هذه اللحظة الراهنة بكل حكمة وصبر وحسن تدبير.

إن دماء اليمنيين ليست رخيصة ولا هي هينة وإن منشآت البلاد وبناها التحتية والممتلكات العامة والخاصة يجب أن تصان من هذا الدمار، وإن مستقبل وطننا مرهون بالموقف الحاسم الذي يجب أن يتخذه الجميع من هذه الحرب المدمرة ومن خيار العنف بكل أشكاله وصوره.

وبهذا الصدد يدين اللقاء المشترك هذا المنحى الخطير الذي اتجهت اليه الاشتباكات العسكرية باستهداف منازل المواطنين ، ودار الرئاسة وغير ذلك من المنشآت الحيوية ، كما يدين استهداف ساحات الاعتصامات السلمية ، ويؤكد على أن الاستجابة الفورية لنداء وقف الاعمال المسلحة هو واجب ديني ووطني وإنساني ينسجم مع حاجة اليمن في هذه اللحظة إلى تعزيز النضال السلمي الديمقراطي كخيار حضاري لا بديل عنه لكل أبناء اليمن الذين يتطلعون الى مستقبل افضل وحياة مستقرة ومزدهرة.

إننا نناشد الاشقاء والمجتمع الدولي الداعمين لاستقرار اليمن ان لا يقفوا موقف المتفرج من هذه الاحداث المأساوية وأن يواصلوا جهدهم في تعزيز مسار النضال السلمي عملا بما تمليه الاخوة والشراكة من ضرورة التحرك السريع لإنقاذ اليمن وشعبها من مخاطر الانزلاق نحو الحرب وعدم السماح للآلية العسكرية العمياء أن تدفع بالبلاد نحو المجهول.

حمى الله اليمن من كل فتنة وجنبه كل سوء ومكروه

صنعاء 3/6/2011م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن