الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
قال مسؤولون أميركيون يوم الاثنين إن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الموجودة حاليا لدي السلطات الأميركية سيتم التعامل معها وفقا للعادات والتقاليد والشعائر الإسلامية، وفقا لما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية عن هؤلاء المسؤولين الذين لم تسمهم، فيما تحدثت وسائل إعلام اميركية عن نقل جثته من باكستان ورميها في البحر.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس أوباما عن مقتل بن لادن وذلك في خطاب وجهه للشعب الأميركي شدد فيه على أن الولايات المتحدة "لم ولن تكون في حرب مع الإسلام".
وقال أوباما إن "بن لادن ليس زعيما إسلاميا بل هو قاتل، قام بقتل الكثير من المسلمين في مختلف البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة ".
ومن ناحيتها أعربت إحدى اكبر منظمات المسلمين في الولايات المتحدة اليوم الاثنين عن فرحتها لمقتل أسامة بن لادن معتبرة أن خطرا كان يتهدد البلاد قد زال.
وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" في بيان له إنه " كما سبق وأعلنا مرارا منذ اعتداءات سبتمبر/أيلول، فإن بن لادن لم يكن أبدا ممثلا للمسلمين ولا للإسلام ونحن ننضم اليوم إلى مواطنينا للإشادة بالإعلان عن تصفية العقل المدبر للقاعدة أسامة بن لادن باعتباره خطرا تهدد بلادنا والعالم".
وأشار المجلس إلى أن "بن لادن بالإضافة إلى قتله آلاف الأميركيين، تسبب مع القاعدة في مقتل عدد لا يحصى من المسلمين في العالم بأسره".
وكان أسامة بن لادن قد قتل مع ثلاثة أشخاص آخرين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين في عملية كومندوس استهدفت مقر إقامته على بعد 50 كيلومترا شمالي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وفق ما أعلنه مسؤولون أميركيون.
وقال هؤلاء إن القوات الأميركية الخاصة التي نفذت العملية خاضت تبادلا لإطلاق النار في بعد إنزالها بمروحية في مقر اختباء بن لادن.
وأضافوا أن العملية استمرت 40 دقيقة وقتل خلالها بن لادن ورجلان آخران وإمراة كان رجل يختبىء خلفها، بحسب المسؤولين الذي رفضوا الكشف عن هوياتهم.
وقالوا إن العملية شهدت كذلك إصابة سيدتين بجروح خلال إطلاق النار الذي وقع في المجمع الذي يؤوي العديد من النساء والأطفال الآخرين.
وأوضح المسؤولون أن بن لادن قتل برصاصة مباشرة في الرأس من جانب عناصر الكومندوس الذين لم يصب منهم احد في العملية التي وصفها المسؤولون بأنها "كانت بالغة الخطورة".
وقالوا إنه من المعتقد أن بن لادن كان موجودا في هذا المجمع منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي.