مصادر أميركية: جثة بن لادن سيتم التعامل معها وفقا للشريعة الإسلامية، ووسائل الإعلام تتحدث عن إلقائها في البحر

الإثنين 02 مايو 2011 الساعة 12 مساءً / مأرب برس/ وكالات
عدد القراءات 10581
 
 

قال مسؤولون أميركيون يوم الاثنين إن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الموجودة حاليا لدي السلطات الأميركية سيتم التعامل معها وفقا للعادات والتقاليد والشعائر الإسلامية، وفقا لما نقلته شبكة فوكس نيوز الأميركية عن هؤلاء المسؤولين الذين لم تسمهم، فيما تحدثت وسائل إعلام اميركية عن نقل جثته من باكستان ورميها في البحر.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس أوباما عن مقتل بن لادن وذلك في خطاب وجهه للشعب الأميركي شدد فيه على أن الولايات المتحدة "لم ولن تكون في حرب مع الإسلام".

وقال أوباما إن "بن لادن ليس زعيما إسلاميا بل هو قاتل، قام بقتل الكثير من المسلمين في مختلف البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة ".

ومن ناحيتها أعربت إحدى اكبر منظمات المسلمين في الولايات المتحدة اليوم الاثنين عن فرحتها لمقتل أسامة بن لادن معتبرة أن خطرا كان يتهدد البلاد قد زال.

وقال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" في بيان له إنه " كما سبق وأعلنا مرارا منذ اعتداءات سبتمبر/أيلول، فإن بن لادن لم يكن أبدا ممثلا للمسلمين ولا للإسلام ونحن ننضم اليوم إلى مواطنينا للإشادة بالإعلان عن تصفية العقل المدبر للقاعدة أسامة بن لادن باعتباره خطرا تهدد بلادنا والعالم".

وأشار المجلس إلى أن "بن لادن بالإضافة إلى قتله آلاف الأميركيين، تسبب مع القاعدة في مقتل عدد لا يحصى من المسلمين في العالم بأسره".

وكان أسامة بن لادن قد قتل مع ثلاثة أشخاص آخرين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين في عملية كومندوس استهدفت مقر إقامته على بعد 50 كيلومترا شمالي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وفق ما أعلنه مسؤولون أميركيون.

وقال هؤلاء إن القوات الأميركية الخاصة التي نفذت العملية خاضت تبادلا لإطلاق النار في بعد إنزالها بمروحية في مقر اختباء بن لادن.

وأضافوا أن العملية استمرت 40 دقيقة وقتل خلالها بن لادن ورجلان آخران وإمراة كان رجل يختبىء خلفها، بحسب المسؤولين الذي رفضوا الكشف عن هوياتهم.

وقالوا إن العملية شهدت كذلك إصابة سيدتين بجروح خلال إطلاق النار الذي وقع في المجمع الذي يؤوي العديد من النساء والأطفال الآخرين.

وأوضح المسؤولون أن بن لادن قتل برصاصة مباشرة في الرأس من جانب عناصر الكومندوس الذين لم يصب منهم احد في العملية التي وصفها المسؤولون بأنها "كانت بالغة الخطورة".

وقالوا إنه من المعتقد أن بن لادن كان موجودا في هذا المجمع منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة