جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
تقول وثائق أعدتها "قوة المهام المشتركة" الأمريكية ونشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، إن اليمن هو المرتع الأساسي للقاعدة، وأن تواجد التنظيم في هذا البلد تزايد في الوقت الراهن عما كان عليه الحال قبيل هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.
وأعد التقرير بعيد إلقاء القوات الباكستانية القبض على نحو ثلاثين من أفراد أمن أسامه بن لادن، زعيم التنظيم، ونقلهم إلى السجن العسكري الأمريكي في خليج كوبا مطلع 2002، لتطلق عليهم الاستخبارات الأمريكية لاحقاً لقب "الثلاثين القذرة".
وكشفت تحليلات نفذتها الأجهزة الأمنية الأمريكية على ملفات المعتقلين في غوانتانامو بأنه كان من السهل نسبياً الانضمام إلى عضوية القاعدة باليمن في أواخر التسعينيات، وهو ما يفسر بأن اليمنيين شكلوا ثالث أكبر مجموعة من المعتقلين بعد الأفغان والسعوديين.
وتشير وثائق غوانتانامو السرية التي نشرها الموقع هذا الأسبوع إلى أن المعاهد الدينية في اليمن، تعتبر أرضية خصبة لتجنيد كوادر للانضمام إلى التنظيم، ومن بينها مؤسسة الفرقان ومسجد الخير، ومعهد دماج بصعدة حيث يعد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، وكما وصفته وثائق يعود تاريخها إلى مطلع 2002، واحداً من أبرز علماء السلفية الداعين للجهاد وتمويله.
وكما جاء في الوثائق، فأن "المجندين" من معهد "دماج" ينتقلون لمخيمات التدريب لتلقي تدريبات على تقينات الاغتيال وصناعة المتفجرات، دون تدخل السلطات اليمنية.
وذكرت وثائق "ويكيليكس" أن رجال دين راديكاليين في اليمن، بجانب شرقاوي عبده علي الحاج، قدموا تسهيلات مالية لعدد من "الجهاديين" من انتهى بهم المقام ضمن مجموعة "الثلاثين القذرة."
وتلقت المجموعة ون تدريبات أساسية في المخيمات قبيل نشرهم في الخطوط الأمامية في كابول للمشاركة في قتال قوات التحالف الشمالية، نخبة العناصر قتالية للقاعدة تحت لواء "كتيبة العرب الـ55"، قبيل اختيارهم لاحقاً للانضمام كحراس شخصيين لبن لادن.
وقد تكون وثائق غوانتانامو مجرد أهمية تاريخية لولا تنامي وجود التنظيم في اليمن تحت مسمى "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في كل من "شبوة" و"ابين" و"حضرموت"، رغم تصعيد قوات الأمن اليمني لعمليات العام الماضي.
ويصف مسؤولون أمريكيون "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بأنه من أنشط وأكثر أفرع القاعدة فعالية.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قال جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي إن الحركة "زادت من توسيع نشاطها لإيجاد مجندين إرهابيين، حتى في الولايات المتحدة، وأنها الأكثر نشاطاً ضمن الشبكة."
ويشار إلى مفجر "الملابس الداخلية"، وهي العملية التي حاول خلالها طالب نيجيري تفجير طائرة أمريكية في مطار ديترويت عام 2009، جرى تدريبه في اليمن.
وبحسب الوثائق المنشورة في "ويكيليكس"، آخرها في عام 2008، فإن اليمن يظل "مركز تجنيد" للقاعدة حيث يواصل رجال الدين تجنيد الشباب اليمني للمشاركة في عمليات ضد القوات الأمريكية والتحالف.
ويذكر أن الموقع الإلكتروني سبق له نشر وثائق سرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان بجانب برقيات سرية للسفارات الأمريكية بالخارج، وهو أستنكرته الإدارة الأمريكية بشدة.