علم مأرب برس من مصادر مطلعة ان معسكر الأمن المركزي الواقع بمديرية لودر محافظة أبين قد تم نهبه بالكامل صبيحة يومنا هذا الجمعة من قبل بعض المخربين فيما تم تسليم بعض معداته لعدد من وجهاء القبائل في قبيلة المياسر اللذين تداعوا للوقوف إلى جانب قائد المعسكر بعد فرار عدد كبير من أفراده .

وذكرت الأخبار الواردة من هناك أن رجال القبائل قد طمأنوا قائد المعسكر المنتمي لقبيلة مراد بمحافظة مأرب بالوقوف الى جانبه بعد ان أعلن وباقي الإفراد انضمامهم لثورة الشباب وتوفير الحماية لهم من تهديد القاعدة التي أحكمت سيطرتها على مداخل المدينة والنقاط العسكرية فيها قبل يومين وتوزيعها منشورات تعلن من خلالها إعلان مديريات لودر ومودية والوضيع ( أماره إسلامية ) .

الا ان تطورات كثيرة حدثت منذ الصباح عقب وصول مجموعة مسلحة من أقارب القائد الى المنطقة حيث تم احتجازهم من قبل عناصر القاعدة المنتشرين على طول الطريق بين مديرتي لودر ومودية ومن ثم مساومة قائد المعسكر بتسليم أهله وأقاربه مقابل تسليمهم للمعسكر بكل محتوياته وهومارفضه رجال القبائل اللذين أكدوا في وقت سابق وقوفهم الى جانب المعسكر والجنود فيه .

وبعد مشاورات كثيرة وجدل كبير اقترح الأخ ( ابوبكر عشال ) رئيس فرع المؤتمر بمديرية مودية المستقيل مؤخرا منه ان يتم تسليم معدات المعسكر كاملة للشيخ ( الخضر حسين الفقيريه ) أحد وجهاء المنطقة وبقاءها في أمانته الى حين خروج الوطن من أزمته الحالية وبعد تسلمه ل ( 4 ) أطقم عسكرية وسيارة هيلوكس و( 4 ) قطع دوشكا وصناديق الرصاص تدافعت أعداد كبيرة من المواطنين فاقت الأربعة الألف الى داخل المعسكر ونهبت جميع محتوياته من الأسلحة الخفيفة والمواد الغذائية والبطانيات والأجهزة الكهربائية ولم يفلح معها أطلاق بعض الأعيرة في النار في الجؤ لتفريقها .

وأفادت المعلومات من هناك ان قائد المعسكر قد غادر مودية بمعية أفراد قبيلته الى مأرب فيما ذهب باقي الجنود إلى أهاليهم في مناطق عدة .