عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
هدد مواطن في مدينة تعز رئيس محكمة صبر الابتدائية بإحراق نفسه أمام المحكمة السبت المقبل إن لم ينقذ حياته من القتل من قبل ابن أخيه الذي يتهدده-حسب شكواه.
وقالت الشكوى ان رئيس المحكمة اصدر حكماً لصالح صاحب الشكوى (أحمد حمود طاهر (60 عاماً) في قضية عقارية موضع خلاف بينه وبين ابن أخيه رفض الأخير الانصياع للتنفيذ ، و حرض آخرين على فتح النار على عمه أثناء التنفيذ لولا أن الرصاص أخطأه وهرب من موقع التنفيذ جوار منزل منزله مع قاضي التنفيذ والجنود الأمنيين المرافقين للقاضي الذي سمع التحريض.
وذكر طاهر في خطاب لرئيس المحكمة أن المحكمة تواطأت بإطلاق سراح الجاني بعد ساعات قليلة من القبض عليه بحجة الضغوط ولتسمح له مرة أخرى بتهديد حياته باشارة السلاح بعد الاطلاق ثم ببناء قبر رمزي له تحت أسفل منزله يحمل اسمه وأبناءه وعبارات التهديد بالتصفية، قبل ان يقوم اليوم التالي باحراق سيارته في الشارع أمام الناس وبجوار مدير أمن المحافظة الجديد.
ويضيف المواطن أن الجاني قد سبق له أن هدد بتصفية عمه وأبناءه علنياً أمام ضابط في الجيش يحمل رتبة عقيد، ثم حاول تنفيذ ذلك بواسطة أحد المأجورين إلا أنه أفلت من تلك المحاولة.
وعن سبب تهديده باحراق نفسه، أفاد طاهر بأنه لم تنفعه بلاغاته المتكررة لقسم الشرطة في المنطقة بسبب علاقات الجاني الشخصية والمنفعية ببعض كبار ضباط القسم وإدارة البحث الجنائي، بل كان يتم سجنه هو لأسابيع بسبب تلفظه على الجاني بعد تلك الاعتداءات.
وافاد طاهر أنه أصبح ممسوساً باللحظة التي يلقى فيها أحد أبناءه مصرعه في الشارع وعلى مرأى من العامة ، لذا فإنني أفضل قتل نفسي احتجاجاً لى عدم سماع القضاء صوتي وتأمين حياة أسرتي رغم وجود الكثير من شهود العيان على جميع الاعتدائات والتهديدات.
فلم أصبح آمن على حياتي وأولادي بمجرد خروج أحدنا من البيت وسأضحي بحياتي بدلاً من أولادي، على أمل أن يتم بعد ذلك لفت اهتمام السلطات المختلفة إلى أهمية حماية حياة الناس في شوارع المدن على الأقل.