اتهم العميد قاسم الداعري القيادي البارز في الحراك الجنوبي النظام وأجهزته الأمنية بالوقوف وراء الإنفلات الأمني بمدن ردفان ومدن المحافظات الجنوبية. معتبرا أن النظام المستفيد الوحيد منه والداعم للجماعات المسلحة لخدمة أهدافه ومشاريعه العسكرية والسياسية والاجتماعية - التي قال في مقابلة خاصة مع مأرب برس- انه يسعى لاتخاذ ذلك ذريعة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي لتشويه سمعة أبناء ردفان وإلصاق التهم المسيئة بالحراك الجنوبي.

وكشف العميد السعدي في الحوار الذي أجراه الزميل ياسر اليافعي معه- عن العديد من التطورات والمشاكل المتعلقة بالحراك الجنوبي ومسيرته وأسباب ونتائج الانفلات الأمني الذي تعيشه مناطق ردفان، ورفض الحراك لتلك الأعمال التياعتبرها وسيلة للإسائة للحراك وأبناء ردفان خصوصا.مؤكدا في توضيحه لتفاصيل بنود الاتفاق الذي وقع في منزله مع اللجنة الرئاسية بقيادة العميد جواس بعد حادثة اطلاق الرصاص على الموكب الرسميبردفان وماتلاه من حصار أمني على مدن ومناطق ردفان أن توقيعهم عليه ليس إلا احتراما لماء الوجه الذي قال انهم منحوه للعميد جواس والعميد الدكتور صالح محمد والعميد شلاله لعل وعسى يقتنعوا بعدم جدوى تعامل نظام صنعاء معهم او إحترامه لهم كونهم جنوبيين كسواهم. متهماً الموكب الرسمي الذي تعرض لهجوم في رفان وقيل أنه لنائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي، باستهداف المواطنين بالدهس المتعمد بعنجهية وتجبر واستكبار وأطلاق النار على المواطنين الأمنيين من خلال أجهزته العسكرية والأمنية- وفق قوله.

ودعا العميد السعدي الذي يترأس جمعة المتقاعدين العسكريين والمدنيين بردفان كل أطياف وقوى الحراك إلى فتح الصدور ومد الأيدي لكل ألوان وأشكال الطيف الجنوبي في الداخل والخارج وتشابك الأيادي والمضي قدما بصورة موحدة إلى عقد مؤتمر جنوبي على أساس قواسم مشتركه تتبدد فيها كل الشكوك والمخاوف والتوجسات وتفضي إلى قراءة للأوضاع الداخلية والخارجية بتأني ومصداقية.

كما تطرق العميد الداعري الى موقف الحراك من لقاء القاهرة واتفاقية اللقاء المشترك مع الحزب الحاكم ودعوة الرئيس الأخيرة لقيادة الحراك إلى الحواروغيرها من القضايا الساخنة في البلد والتي جاءت في نص المقابلة التي أجراها مع موقع مأرب برس وسننشرها على جزئين منفصلين، للإطلاع على نص الحوار اضغط على الرابط السابق: