اختتمت اليوم الأحد  الحفل الختامي للملتقى التدريبي الأول الذي بدأ خلال الفترة من 10- 31 يوليو 2010م واستهدف نحو 567 مشاركاً ومشاركة يمثلون ما يزيد عن 52 جهة من منظمات المجتمع المدني.والذي يهدف لتعزيز قدرات وعلاقات التعاون والتنسيق والتفاعل بين الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجالات التنمية البشرية المستدامة والمساهمة في البناء المؤسسي للجمعيات والمؤسسات ورفع كفاءتها في تحقيق الهدف وكذا تتطوير العمل الأهلي اليمني وتوسيعه بما يساهم في التنمية المستمرة   

وفي الحفل الذي تخلله فقرات إنشادية وفنية مميزة تحدث وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل علي صالح عبدالله معرباً عن سعادته البالغة أن الملتقى الذي عقد برعاية وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة / امة الرزاق علي حمد قد حققاً نجاحاً كبيراً سواء من حيث نوعية الدورات التدريبية التي تم اختيارها في الملتقى أو من حيث عدد المشاركين الذين تلقوا العديد من البرامج والدورات التدريبية التي من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الخيري في اليمن وتعمل على تحسين مستوى أداء الجمعيات والمؤسسات الأهلية المشاركة في الملتقى وحث معاليه على مساعدات المنظمات والجمعيات المجتمع المدني من قبل الحكومة وتشجيعها لقيامها بدورها المميز .

وأضاف بقوله أن دور العمل الجماعي في المنظمات والجمعيات ضمن شبكة يخلق دوراً مميزاً من الحوار ويخلق إيماناً من الحكومة لمساعدتها لبناء نهضة اليمن كونها العامل المشترك لأستقرار اليمن وعندما تكون المنظمات والجمعيات في شبكات تكون مخرجاتها أكثر فاعلية وفائدة وغنى وثراء وكل خيراتها تعود ليمننا الحبيب .

مشيداً بالعمل الناجح الذي أداه الملتقى والذي تضمن العديد من البرامج التدريبية التي تم اختيارها وفق المتطلبات التي يحتاجها أعضاء الشبكة من المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في الجمهورية اليمنية

كما تم في حفل الاختتام الإعلان رسمياً عن تدشين أول مجلة متخصصة في شئون المنظمات والجمعيات العاملة في المجال الخيري وتسمى مجلة (التنمية )وجرى في ختام الحفل تكريم عدد من المؤسسات والمنظمات والجمعيات الاجتماعية الخيرية والأهلية وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والإعلامية كما حضي الحفل بحضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية واسعة.

الصورة من أعمال الملتقى الأول لشركاء الإغاثة في اليمن الذي نضمته الشبكة