أدان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) و"بشدة" ما "تمارسه عناصر في السلطة وأجهزة تابعة لها من إثارة الفتن وتحريض عليها، تحولت إلى مصدر لتقويض السلم الاجتماعي، وتهديد شامل لكل من تستهدف السلطة إسكات صوته من معارضيها أو المختلفين معها".

وقال مصدر مسؤول في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي): "إن ما تعرض له الأستاذ حسن محمد زيد أمين عام حزب الحق أمس من محاولة اغتيال، وما أشار إليه في تصريحه لوسائل الإعلام من توافر معلومات لديه بأن مسؤولاً كبيراً في السلطة قد وجه باغتياله، وأن المعتدين يجاهرون بانتمائهم للأمن القومي، وأنه تمت تعبئتهم بأن سبب ضياع أموالهم هو كون أمين عام حزب الحق معارضاً للسلطة، وإشارة بيانه إلى معلومات متواترة عن قائمة تحوي 200 شخص معارض معرضين للتصفية الجسدية وفي طليعتهم حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق، تكشف بجلاء أن أطرافاً في المنظومة الحاكمة مازالت تصر على إدارة البلاد بالأزمات، وتعتقد خطأ أن عدم الاستقرار العام ضمانة لبقائها ومصالحها".

ودعا المصدر السلطة إلى "القراءة العلمية المنطقية للوضع العام في البلاد الذي لم يعد يحتمل مثل هذه الأساليب من الإدارة، وأن الصغيرة من هذه الأفعال قد تغدو سبباً في انفجار أعم، وهو مالا نرجوه لنا ولهم وللبلاد. وهو مايفرض على السلطة التعاطي بجدية وحزم مع مثل هذه السلوكيات إن كانت فردية في إطار التسيب العام لأجهزة الدولة، أو الكف عنها إن كانت توجهاً رسمياً".

وجدد المصدر "تحميل أجهزة الأمن المسؤولية المطلقة في حماية الشخصيات العامة، ومنها الأمين العام لحزب الحق، والحفاظ على حياتهم باعتبارها إحدى أبرز مهام هذه الأجهزة".