الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

الخميس 02 مايو 2024 الساعة 09 مساءً / مأرب برس-غرفة الأخبار
عدد القراءات 2521

 

يعد سرطان القولون أحد أمراض السرطان الشائعة على مستوى العالم، حيث تقدّر جمعية السرطان الأميركية تشخيص 106 آلاف حالة في الولايات المتحدة خلال عام 2024 وحده.

وتشير جميعة السرطان الأميركية إلى أن معدلات الحالات الجديدة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما تتزايد بنسبة 1 إلى 2 بالمئة كل عام.

وسرطان القولون نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون، بحسب “مايو كلينك”. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها، أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي الذي يختص بتحليل الطعام ليستفيد به الجسم.

ويعد الفحص أمرا حيويا للكشف عن احتمال الإصابة بسرطان القولون، إذ إن الاكتشاف في وقت مبكر يمكن أن ينقذ الأرواح، بحسب تقرير لموقع “ياهو نيوز”.

وقال أنطون بيلشيك، وهو طبيب الأورام الجراحية ومدير برنامج الجهاز الهضمي والكبد في معهد “بروفيدنس سانت جون” للسرطان بولاية كاليفورنيا الأميركية، إنه “إذا تم اكتشاف سرطان القولون في وقت مبكر، فإن غالبية المرضى يتم شفاؤهم ويمكن أن يعيشوا حياة طبيعية”.

وبالإضافة إلى الفحص المبكر، يمكن أن يشير ظهور بعض الأعراض إلى وجود علامات لاحتمال الإصابة بهذا المرض الخبيث، إذ ينصح الخبراء بعدم تجاهل تلك العلامات.

ومن ضمن هذه الأعراض، بحسب خبراء تحدثوا لموقع “ياهو نيوز”، وجود الدم في البراز.

وقالت رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بالمركز الطبي بجامعة هاكنساك في نيو جيرسي، روزاريو ليغريستي، “يعد وجود الدم في البراز أحد الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان القولون لدى المرضى الأكبر سنا – وهو أقل شيوعا لدى المرضى الأصغر سنا”.

ومع ذلك، بحلول الوقت الذي يلاحظ فيه شخص ما وجود دم في البراز، قد لا يعد ذلك “عرضا مبكرا” لسرطان القولون.

وقال طبيب أمراض الجهاز الهضمي، بروكس كاش، “يعد وجود الدم في البراز علامة متأخرة نسبيا لسرطان القولون والمستقيم، ولا يظهر لدى كل مريض”.

وأضاف كاش أن الأعراض الأخرى لسرطان القولون والمستقيم تشمل: فقدان الوزن العرضي ووجع البطن وتغير في عادات الأمعاء.

كما أن هناك احتمال ألا تظهر على المريض أي أعراض على الإطلاق. وقال بيلشيك: “قد لا يعاني الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق، ومن هنا تأتي أهمية فحص كل شخص يزيد عمره عن 45 عاما، بغض النظر عن (وجود) الأعراض”.