آخر الاخبار

مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الهيئة العليا للأدوية بمحافظة مأرب تتلف 4 طن من الأدوية المهربة والتالفة والمنتهية الصلاحية السعودية تتوعد بملاحقة شركات الحج الوهمية وتكشف عن عقوبات رادعة تصل إلى 10 آلاف ريال وترحيل من الأراضي السعودية بعد نجاح اعمال المؤتمر الطبي الأول بمحافظة مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن تنظيم مؤتمر علمي في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب قريبا

قال انه يرد على ما ينشره الاحتلال ويسوقه عبر ثلاث صفات ..خبير أردني: يقدم قراءة نفسية لـشخصية "أبو عبيدة" تعرف عليها

السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 2827

قدم الخبير الاستشاري الاجتماعي الأردني، خليل الزيود، قراءة تحليلية لشخصية الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، الذي أصبح أحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيرا عربيا وعالميا.

وقال الزيود في لقاء عرض على شاشة التلفاز الأردني الرسمي، أمس الجمعة، إن "أبا عبيدة يرد على ما ينشره الاحتلال، ويسوقه عبر ثلاث صفات، الأولى ملثم لا تعرف تفاصيل وجهه، وهذه مشكلة لدى جميع من يدرسون فنون الإلقاء، لأن من الطبيعي أن تظهر ملامح المؤدي، وتقرأ تفاصيل الإشارات التي يقدمها الوجه".

ويرى أن الهدف من ذلك، هو "جعل المتلقي يركز على الفكرة، لأنه بهذا الظهور يسحب (الاهتمام) الشخصي، ويجعل المتلقي أكثر اهتماما بالفكرة المقدمة... فيمنع التشتت ويزيد التركيز لديه، فيجعل للفكرة قيمة أكبر".

والصفة الثانية حسب زيود، أنه "لن يسمح لأي شخص أن يقرأ ما يدور في وجهه، وفقط سيركز في عيونه، مما يجعله تلقائيا يركز مع الكلمات التي تقال والمفردات المستخدمة... فيجعل فكرك يدور حول هذه الشخصية وما تقدمه".

ويتابع، أما الصفة الثالثة، "هي طريقة توصيل الفكرة عن طريق الاختصار والمباشرة، وهذا نهج قرآني وخاصة في السور المكية، والتي عددها ثماني وثلاثون سورة، كل هذه السور كان التركيز فيها منصبا على الآيات القصيرة، والتوجيه المباشر نحو الفكرة التي تناقش العقيدة، لأنك بهذه الطريقة تؤسس لمجتمع تبنيه نفسيا، فلهذا تراه يركز على المفردات القليلة، وليس الخطابات الطويلة".

ويعتقد زيود أن أهمية هذه الخطابات القصيرة، "بأنها تقدم فقط الفوائد في جمل مركبة وقصيرة، وتصبح سهلة التكرار في خوارزميات الإعلام الكاملة، وتصبح ثقافة لدى الناس، ويخرج ليحدثك عم فعل وليس ما سيفعل، وهذه ميزة في الحرب النفسية، لأنه أيضا لا يقدم لك ماذا سيفعل، بل يجعل الأمر مفتوحا للظنون والأفكار، فيجعل عدوه تائهاً، ولا يفهم ما الذي يخطط أو تخطط له المقاومة".

وفي عصر الأدوات الاتصالية المتنوعة والمتعددة، يملك "أبو عبيدة" المهارات الاتصالية الأساسية للتأثير، فهو أولا الناطق الرسمي باسم أقوى فصيل سياسي وعسكري فلسطيني في غزة؛ مما يعطيه أولوية المتابعة، وكوفيته مفتاح رئيسي للمتابعة، فهي رمز فلسطيني عربي عالمي. ويعطي غموض شخصيته ولباسه نوعا من "الكاريزما" اللازمة للتأثير، ويمزج في المخاطبة بين المرونة والبأس بنبرات صوته وهزات يده وطريقة تحريك أصابعه، ويسرد تفاصيل الأحداث والمعلومات العسكرية والسياسية بدقة وفق الأولويات، ودون إطالة وبلا انفعالية زائدة.

وهكذا بنى "أبو عبيدة" صورته وحضوره المؤثر، بلا اسم حقيقي معروف، وبوجهه المخفي بشماغ أحمر وزيه العسكري مع علم فلسطين على الذراع اليسرى، تراقبه إسرائيل جيدا وتترجم خطاباته، وتتمنى أن تُميط عن وجهه اللثام.

ويتابعه أكثر من 600 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، على حسابه في تطبيق "تليغرام" الذي أنشأه عام 2020، وليس لديه أي حسابات عبر مواقع التواصل الأخرى، وحين يُغرد، فإن أكثر من نصف مليون شخص يقرؤون خلال دقائق معدودة ما كتب