حمل حلف أبناء وقبائل شبوة، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمجلس الرئاسي، مسؤولية الاقتتال في المحافظة، في انفلات أمني وحالات قتل واشتباكات مسلحة يومية في مختلف المديريات.

وقال الحلف في بيان أصدره مساء أمس الثلاثاء، إنه "يتابع بقلق بالغ ما تمر به شبوة من الاقتتال الذي يحدث في عدة مديريات الروضة وحبان والصعيد ومرخه وعسيلان وعين على مرأى ومسمع من الأجهزة الامنية وقيادة السلطة المحلية دون أي تحرك مسؤول نحو وقف ما يحدث من احتراب بين قبائل شبوة".

وأضاف البيان، أن "ما تمر به شبوة من انفلات غير مسبوق واقتتال بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في عدة مناطق في المحافظة يستوجب على الجميع، مجلس رئاسي وسلطة محلية وقوات أمنية وعسكرية في المحافظة القيام بدورها المنوط في التدخل ووقف كافة أصناف الاحتراب وحث المتقاتلين على الاحتكام للحلول السلمية قانونا أو عرفا".

وأشار إلى أن لم يشاهد تدخل أي مسؤول لوقف ما يحدث من اقتتال واحتراب في أكثر من مديرية.

ودعا كافة القبائل المتحاربة للاستجابة لنداء أخوانهم عقال ومشايخ شبوة وكافة أبناءها للوقف الفوري لإطلاق النار وتحكيم لغة العقل والتحلي بالمسؤولية والجلوس على خلافاتهم بالقانون والشرع والعرف حسب ما يتوافقوا عليه وتفويت الفرصة لمن يريد لشبوة أن تظل ضحية للثارات والانفلات الأمني والاقتتال بين أبناءها.

وطالب المجلس الرئاسي بالتدخل العاجل لمنع أي إقتتال مستمر في مناطق شبوة والقيام بواجبهم في توجيه الأجهزة المعنية بالتدخل الفوري ووقف اشتعال المعارك ومحاسبة المقصرين في مهامهم ووقف انزلاق المحافظة الى مربع الاقتتال والفوضى.

كما دعا قيادة السلطة المحلية واللجنة الامنية والقوات الأمنية والعسكرية للقيام بواجبها القانوني والانساني في فرض واستباب الأمن في ربوع المحافظة وبالتدخل الفوري لمنع الاشتباكات المستمرة في عدة مناطق في شبوة.