مليشيا الحوثي تسوق الوهم للمجتمعات في مناطق سيطرتها كلما أحست بالخطر "الغاز الايراني أكبر دليل لتسويق الوهم "

الأحد 30 يوليو-تموز 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 2670

تمارس مليشيا الحوثي المصنفةإرهابيا والمدعومة من إيران بيع الوهم للمجتمعات في مناطق سيطرتها للحد من كذبها الذي أحدث ضجة بين المواطنين بعد ان يتحول الى كذبة وكلما أدركت جماعة الحوثي بردات أفعال المجتمع تجاه ممارسات فرضتها تعمل على خلق قرارات واصدار بيانات عبر وسائل اعلامها لامتصاص الغضب .

وقالت مصادر خاصة "لمأرب برس" ان مليشيا الحوثي عندما تحس بالخطر بشكل جماعي، ويأتي من شخصيات كبيرة تقوم بتفادي الأمر فتصدر بيانات في غير محلها.

وتحاول المليشيا مابين الحين والآخر طمس تصريحاتها الكاذبة في عملية بيع الغاز إلى إصدار بيانات عن الشركة بتخفيض جديد والتخفيض لم يتجاوز مائة ريال في ظل إرتفاع كبير لبقية الأساسيات وانتشار البطالة.

وأوهمت المليشيات الحوثية المواطنين في مناطق سيطرتها بتخفيضات في أسعار الغاز عبر شركة الغاز الواقعة تحت سيطرتها الذي أصبحت تستورد من إيران وروسيا وزعمت عبر مخابراتها ، قبل منعها التجار من استيراد غاز مأرب و الذي قالت في حينه ان المرتزقة (الحكومة الشرعية) منعت وصولة لصنعاء وهو ما نفتة شركة الغاز في مأرب ببيان لها عبر وكالة سبأ الحكومية.

وبثت المليشيا شائعات عبر مخابراتها في مناطق سيطرتها بإن الدبة الغاز ستصل إلى 2000 ريال للاسطوانة. وزعمت شركة الغاز بالعاصمة صنعاء، أنها خفضت أسعار بيع مادة الغاز اعتبارًا من مساء اليوم الأحد. وحددت الشركة سعر البيع للمواطنين عبر وكلائها في الأحياء السكنية بمبلغ (5500) ريال للأسطوانة ما يعادل مبلغ 11000 ريال في المناطق المحررة في وقت يصل سعر الغاز إلى أبعد منطقة محررة شرقا او غربا إلى مبلغ 8000 ريال .

في حين يعاني المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات من سبل العيش التي أصبحت معدومة وبطالة مما انعدمت لدى المواطنين سيولة النقد في ظل تعنت مليشيا الحوثي ورفضها صرف رواتب الموظفين.

وكانت مليشيات الحوثي قبل توقيعها اتفاق السعودية اكدت للأمم المتحدة اذا فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء ستقوم بصرف مرتبات الموظفين وهو ما نفاه الواقع الذي يمر به الموظفين لهذه اللحظة وزعمت الشركة الحوثية أنها خفضت سعر البيع لتموين السيارات عبر محطات البيع المباشر مبلغ (6500) ريال للأسطوانة 20 لتر.

ما يساوي نحو 13000 ريال في الوقت الذي يتم بيع الغاز للمركبات في مدن الساحل بمحو 6500 ريال من الطبعة الجديدة .

وتقوم مليشيات الحوثي ببيع الغاز الإيراني الممنوح لها بأسعار رمزية في السوق السوداء وتفتعل الأزمات المتكررة للتكسب من ظهر المواطن الذي اشتدت معاناته تحت سيطرة المليشيات الحوثية منذ الانقلاب على الدولة في خريف عام 2014 م .