آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

الكشف عن عقد محادثات غير مباشرة بين إيران وأمريكا في دولةٍ خليجية

السبت 10 يونيو-حزيران 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2686

نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن ثلاثة مصادر مطلعة، إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين عقدوا محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان في مايو/أيار 2023، لافتاً إلى أن المحادثات شهدت انتقال المسؤولين العمانيين بين غرفهم المنفصلة لنقل الرسائل.

وتمثل هذه المحادثات “غير المباشرة” التي عُقدت عن قرب، ولم يُبلغ عنها من قبل، أول تواصل غير مباشر معروف بين الولايات المتحدة وإيران بهذه الطريقة منذ أشهر عديدة.

والأسبوع الماضي، قال الموقع الأمريكي في تقريرٍ له، إن بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، سافر إلى عُمان سراً لعقد محادثات مع مسؤولين عمانيين حول تواصل دبلوماسي ممكن مع إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

كما نقل المصادر الثلاثة المطلعة على المسألة إن الوفد الإيراني وصل أيضاً إلى عمان في نفس التوقيت، فيما قال أحد المصادر إن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني، كان ضمن الوفد.

وأوضحت المصادر أن ماكغورك لم يلتقِ المسؤولين الإيرانيين، وتابعت “كان الطرفان في مواقع منفصلة، في حين أن المسؤولين العمانيين كانوا ينتقلون بينهما وينقلون الرسائل”.

كما لفتت إلى أن إحدى الرسائل الرئيسية للولايات المتحدة ركزت على الردع.
وأردفت: “الولايات المتحدة أوضحت أن إيران سوف تدفع ثمناً باهظاً إذا مضت قدماً نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لإنتاج سلاح نووي”.

وبحسب المصادر، فإن الهدف من تبادل الرسائل بصورة غير مباشرة بين إدارة بايدن وإيران، هو التوصل إلى “تفاهم حول طرق وقف تصعيد البرنامج النووي الإيراني، وسلوك إيران في المنطقة، وتورطها في الحرب في أوكرانيا”.

وزادت: “يمكن أن يستخدم هذا التفاهم ووقف التصعيد لاحقاً، بوصفه أساساً للمحادثات المستقبلية حول أية اتفاقية نووية جديدة بين الطرفين”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الطرفان قد اقتربا من التوصل إلى اتفاقية تفاهم أم لا، وفقاً لموقع أكسيوس الأمريكي.