تفاصيل صادمة عن اعتداءات جنسية وجسدية على النساء المعتقلات في إيران

الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 08 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4301

 

 ذكرت ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان في إيران من سجنها لبي بي سي تفاصيل الاعتداءات الجنسية والجسدية التي تتعرض له النساء المعتقلات في مراكز الاعتقال.

وقالت نرجس محمدي إن مثل هذه الاعتداءات أصبحت أكثر شيوعاً في الاحتجاجات الأخيرة.

وتقضي نرجس محمدي عقوبة طويلة في سجن إيفين سيء السمعة بطهران

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، أثناء وجودها في الحجز في سبتمبر / أيلول إثر اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد الحجاب الصارمة. وقد احتجزتها شرطة الآداب في منتصف سبتمبر/ أيلول بزعم ارتدائها الحجاب "بشكل غير لائق".

ويقول نشطاء حقوقيون إن أكثر من 500 متظاهر، بينهم 69 طفلاً، قتلوا، بينما تم اعتقال آلاف منهم.

ووردت أنباء عن مقتل العشرات من عناصر الأمن. ووردت تقارير عن تعرض العديد من المعتقلين للتعذيب وغيره من أساليب سوء المعاملة في الحجز.

 ونرجس محمدي هي نائبة رئيس مركز شيرين عبادي للمدافعين عن حقوق الإنسان. وقد صدرت بحقها عدة أحكام بالسجن منذ عام 2011 وهي حالياً في السجن بتهمة "نشر دعايات مغرضة".

"التعليق من اليدين والقدمين بخطاف في سقف الشاحنة"

وتقول محمدي في رسالتها إن بعض النساء اللواتي اعتقلن خلال المظاهرات الأخيرة نُقلن إلى جناح النساء في سجن إيفين.

وقد منحها ذلك فرصة لسماع تفاصيل مروعة عن الإساءات التي تعرضن لها.

قالت إن إحدى الناشطات المعروفات أنه تم ربطها من يديها وقدميها بخطاف في سقف العربة التي نقلتها إلى السجن وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ضباط الأمن وهي في ذلك الوضع. تقول محمدي إنها رأت كدمات وندوباً على جسد السجينة.

وتقول إن امرأة أخرى اعتُقلت في الشارع أخذها اثنان من رجال الأمن على دراجة نارية، جلس أحدهما في المقدمة يقو الدراجة والآخر خلفها وتعرضت للاعتداء الجنسي بشكل متكرر.

ونفت الإذاعة الحكومية الإيرانية لجوء قوات الأمن إلى الاغتصاب والاعتداء الجنسي على المتظاهرات.

وذكر تقرير صدر في 19 ديسمبر / كانون الأول أن السجينات تم احتجازهن في مرافق تديرها نساء حصراً، مضيفاً أن مزاعم الاغتصاب في وسائل الإعلام الغربية هي "شائعات لا أساس لها احتجاجات