السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة
ذكرت ناشطة بارزة في مجال حقوق الإنسان في إيران من سجنها لبي بي سي تفاصيل الاعتداءات الجنسية والجسدية التي تتعرض له النساء المعتقلات في مراكز الاعتقال.
وقالت نرجس محمدي إن مثل هذه الاعتداءات أصبحت أكثر شيوعاً في الاحتجاجات الأخيرة.
وتقضي نرجس محمدي عقوبة طويلة في سجن إيفين سيء السمعة بطهران
واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، أثناء وجودها في الحجز في سبتمبر / أيلول إثر اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد الحجاب الصارمة. وقد احتجزتها شرطة الآداب في منتصف سبتمبر/ أيلول بزعم ارتدائها الحجاب "بشكل غير لائق".
ويقول نشطاء حقوقيون إن أكثر من 500 متظاهر، بينهم 69 طفلاً، قتلوا، بينما تم اعتقال آلاف منهم.
ووردت أنباء عن مقتل العشرات من عناصر الأمن. ووردت تقارير عن تعرض العديد من المعتقلين للتعذيب وغيره من أساليب سوء المعاملة في الحجز.
ونرجس محمدي هي نائبة رئيس مركز شيرين عبادي للمدافعين عن حقوق الإنسان. وقد صدرت بحقها عدة أحكام بالسجن منذ عام 2011 وهي حالياً في السجن بتهمة "نشر دعايات مغرضة".
"التعليق من اليدين والقدمين بخطاف في سقف الشاحنة"
وتقول محمدي في رسالتها إن بعض النساء اللواتي اعتقلن خلال المظاهرات الأخيرة نُقلن إلى جناح النساء في سجن إيفين.
وقد منحها ذلك فرصة لسماع تفاصيل مروعة عن الإساءات التي تعرضن لها.
قالت إن إحدى الناشطات المعروفات أنه تم ربطها من يديها وقدميها بخطاف في سقف العربة التي نقلتها إلى السجن وتعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ضباط الأمن وهي في ذلك الوضع. تقول محمدي إنها رأت كدمات وندوباً على جسد السجينة.
وتقول إن امرأة أخرى اعتُقلت في الشارع أخذها اثنان من رجال الأمن على دراجة نارية، جلس أحدهما في المقدمة يقو الدراجة والآخر خلفها وتعرضت للاعتداء الجنسي بشكل متكرر.
ونفت الإذاعة الحكومية الإيرانية لجوء قوات الأمن إلى الاغتصاب والاعتداء الجنسي على المتظاهرات.
وذكر تقرير صدر في 19 ديسمبر / كانون الأول أن السجينات تم احتجازهن في مرافق تديرها نساء حصراً، مضيفاً أن مزاعم الاغتصاب في وسائل الإعلام الغربية هي "شائعات لا أساس لها احتجاجات