غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
فاجأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خصومَه في البيت الشيعي، «قوى الإطار التنسيقي»، أمس، حين بدا لوهلة أنَّه منحهم «ضوءاً أخضر» لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
فالصدر الذي حرص شخصياً على المجيء إلى العاصمة بغداد من مقره في النجف للمشاركة مع جمهور صدري يقدره الصدريون بأنَّه تجاوز المليونين في صلاة الجمعة الموحدة، أعلن خلال الخطبة التي تلاها نيابة عنه أحد المقربين منه وهو الشيخ محمود الجياشي 11 شرطاً لخصومه إن أرادوا المضي في تشكيل الحكومة حوَّلت «الضوء الأخضر» إلى «أحمر».
الشروط الصارمة التي حددها الصدر لامست بعض أبرز خلافات قوى الإطار التنسيقي الأمر الذي سيجعل من عملية تشكيل الحكومة أمرا معقدا إن لم يكن مستحيلا، إذ اشترط الصدر استبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الطامح الأكبر إلى تولي المنصب، وهو ما يعقد مهمة اختيار رئيس الوزراء لكون المالكي زعيم أكبر كتلة شيعية الآن، بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان واستقالة نوابه الـ73.
وجاء في خطاب الصدر: «إننا في مفترق طريق صعب ووعر حيث هناك إقبال على تشكيل حكومة من قبل البعض ممن لا نحسن الظن بهم والذين جربناهم سابقاً».
ومن شروط الصدر الأخرى إعادة تنظيم الحشد الشعبي وحل الفصائل المسلحة، وهذا أيضا من الخطوط الحمر، ولا يمكن لقوى الإطار التنسيقي القبول به.
وفيما فشلت قوى الإطار على مدى الأسبوع الماضي في التوافق على شخصية يمكن أن تكلف رئاسة الحكومة، فإنَّ خطبة الصدر وصلاته المليونية وضعت قوى الإطار في أكثر الزوايا حرجا