أطلقت وحدة إدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب نداء استغاثة عاجل لإنقاذ الأسر المنكوبة في مخيم الجفينة جراء سيول متدفقة من وادي الخشب تسببت بانفجار المصدات وجرف خيام النازحين ومحاصرة آخرين داخل مساكنهم.

وأغرقت السيول الجارفة جراء الأمطار الغزيرة بمحافظة مأرب شمالي شرق اليمن، العديد من منازل المواطنين ومخيمات النازحين والأراضي الزراعية بمناطق واسعة بالمحافظة.

فيما تدفقت مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت، فجر الخميس، على مدينة مأرب حيث وصل منسوب المياه إلى مستوى قياسي وغمرت المياه المخيمات والعديد من منازل السكان.

إلى ذلك، أطلقت مئات الأسر من الأهالي والنازحين في محافظة مأرب نداء استغاثة للسلطات والمنظمات الدولية الاغاثية بالتدخل العاجل لمساعدتهم إثر تضرر منازلهم وسحب المخيمات وتضرر ممتلكاتهم جراء تدفق السيول حيث باتت مئات الأسر في العراء بلا مأوى.

وبحسب سكان محليون، فإن طواقم الدفاع المدني بمدينة مأرب تواصل إخلاء وإنقاذ عائلات عالقة في منازل بطريق السيول في منطقة الروضة والمغاوير.

كما ألحقت السيول المتدفقة أضرارا مادية كبيرة في عدد من المنازل القريبة من مجرى السيول وفي أكبر مخيم للنازحين بالجفينة جنوب مدينة مأرب.

ويعد مخيم الجفينة أكبر مخيم للنازحين على مستوى اليمن وواحد من 148 مخيما وتجمعا للنازحين في محافظة مأرب.

فيما يقوم فريق الوحدة التنفيذية وأفراد الأمن وعدد من المواطنين بالمساهمة في إخلاء الأسر المتضررة من عدد من المنازل التي طوقتها السيول.

ويعيش بتلك المخيمات عشرات الآلاف من الأسر اليمنية التي فرت من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثية، حيث تحتضن محافظة مأرب، نحو 60٪ من إجمالي عدد النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من 4.2 مليون شخص.