اسرة قحطان ترد على تصريحات مفاجئة لقيادي حوثي بشأن السياسي المختطف محمد قحطان وتحمل الحوثي كامل المسئولية

الإثنين 11 إبريل-نيسان 2022 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 6013

استغربت اسرة السياسي اليمني المختطف محمد قحطان، واستنكرت تصريحات مفاجئة اطلقها قيادي حوثي، حول قحطان المختطف منذ عام 2015.

حيث حمل عضو المجلس السياسي للحوثيين سلطان السامعي في حديث لقناة المهرية من وصفها بجماعة علي عبدالله صالح مسئولية اعتقال القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان في 2015.

وفي محاولة منه لتبرئة جماعة الحوثي، زعم السامعي ان قحطان مختطف لدى جماعة الرئيس الراحل و ما يزال معها وليس مع الحوثيين.. مطالبا بإطلاق سراحه.

بعد هذه التصريحات اصدرت اسرة قحطان بيانا(وصل مأرب برس) قالت فيه: تابعت أسرة السياسي المختطف محمد قحطان، تصريح الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء على قناة المهرية مساء يوم الأحد ١٠/٤/٢٠٢٢ والتي أشار فيها إلى أن السياسي محمد قحطان ليس موجوداً لدى الحوثيين وأنهم لم يقوموا باختطافه وأن الجهة التي قامت باختطافه هم جماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى آخر ما ورد في تصريحه الذي يعد أول تصريح رسمي من قيادي في المجلس السياسي للحوثيين.

واكدت أسرة السياسي المختطف محمد قحطان بأن جماعة الحوثي هي الجهة التي قامت باختطافه من منزله في الخامس من شهر إبريل عام ٢٠١٥، كما أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء مهدي المشاط كان متواجداً في مكان اختطاف محمد قحطان عند زيارة عبدالرحمن محمد قحطان لوالده بوساطة الشهيد عبدالقادر هلال عقب الاختطاف بخمسة أيام لأخذ ملابس لوالده وهي الزيارة الوحيدة التي تم السماح لأسرته بها ولم يتم السماح بعدها بأي وسيلة للتواصل أو اللقاء به .

ونشرت اسرة قحطان وثيقة تؤكد ان النيابة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي اصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي بالإفراج عنه بتاريخ ٥/٢/٢٠١٩ وهو تأكيد من إحدى الجهات الرسمية التابعة لهم بوجود السياسي قحطان لديهم .

واضافت: واننا إذ نستغرب ونستنكر هذه التصريحات التي تهدف لخلط الأوراق والهروب من المسؤولية عن مصير والدنا السياسي محمد قحطان، والتحايل لاستبعاده من صفقة التبادل المزمع أجراؤها، نحمل جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة الأستاذ محمد قحطان ونطالب بالإفراج عنه، باعتبارها الجهة التي قامت باختطافه وتتحمل كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.

واكدت كذلك أن هذه التصريحات لا تخدم المسار السياسي ولا السلام المنشود، بل تزيد الأمور تعقيداً وتضع العراقيل في طريق السلام ونوايا ايقاف الحرب التي أثقلت كاهل البلاد طوال ثمان سنوات، وضاعفت من مأساة حرمان أسرته من زيارته أو التواصل به، ومعاناتهم جراء هذا الاختطاف والاخفاء القسري.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن