رحبت السفارة الامريكية لدى اليمن بانطلاق المشاورات في العاصمة الأردنية عمان، امس الاثنين، والخاصة بإطار عملية سلمية شاملة تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة في اليمن.

السفارة الامريكية قالت: نأمل أن تتيح هذه المشاورات الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب.

ودعت جميع الأطراف اليمنية للمشاركة الصادقة في هذه المشاورات. 

واضافت: لا يوجد حل عسكري وعلى جميع الأطراف اليمنية دون استثناء أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية.

وامس بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ،، سلسلة مشاورات مع أطراف يمنية، في العاصمة الأردنية عَمَّان.

وقال مكتب غروندبرغ في بيان له: "بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن سلسلة من المشاورات الاثنين، في عَمَّان".

وأضاف البيان: "تنعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح (أكبر حزب إسلامي باليمن)، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري، خلال الأسبوع الأول".

وسيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة، وفق البيان.

وأضاف البيان: "سيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله (الحوثيين) ، فضلاً عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين".

وأفاد بأنه "سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين".