تحديد مكان وزمان نهائي كأس الملك بين النصر والهلال قائمة بأسعار الذهب اليوم في صنعاء وعدن أكثر من نصف مليون حاج وصلوا السعودية.. واليمن تدشن حملة التفويج عبر ميناء الوديعة شكوى الى الجنائية الدولية ضد مسئولة أوروبية متواطئة مع إسرائيل الشرعية تتحدث عن أكذوبة حوثية جديدة ومسرحية مفضوحة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير من آل سعود اليمن تدعو لتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.. ادانة عربية واسعة لمجزرة الإحتلال في رفح خسائر بشرية ومادية كبيرة.. أعاصير مدمرة تجتاح ولايات أمريكية صراع وحرب طاحنة على مدينة الفاشر… ما سر أهمية هذه المدينة في الصراع السوداني بقصف إسرائيلي عنيف لخيام النازحين في رفح ومقتل 40 فلسطينياً
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إنه لا سبيل لإنقاذ البلاد من مزيد من التشرذم إلا بتفعيل اتفاق الرياض وتكوين حكومة جديدة، مستبعداً تشكيلها في ظل وجود ما يسمى "الإدارة الذاتية".
وأضاف رئيس الوزراء في مقابلة تلفزيونية بثت قناة البي بي سي البريطانية دقائق معدودة منها، "إنه لا يمكن تكوين حكومة في ظل وجود ما يسمى بالإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس الانتقالي، بعد سيطرته على عدن وبعض مدن الجنوب مؤخرا".
كما استبعد بحث الحكومة عن عاصمة ثالثة لليمن، وقال "لن تكون هناك عاصمة ثالثة وستعود الأمور إلى عدن، ولن تجري الأمور كما يتوقع البعض، هناك اشكاليات ولكنها ستحل عما قريب".
وأوضح عبدالملك أن النظر لبقاء الحوثيين في صنعاء "كمعيار للفشل" ليس المدخل الوحيد، وقال إن "هناك اشكالية لقياس نجاح تحالف دعم الشرعية في الحفاظ على الأوضاع باليمن" مشيراً إلى ما اسماه "بناء الدولة في العاصمة المؤقتة عدن ومأرب وحضرموت".
وأكد حاجة اليمن إلى "الدعم العربي في معركته أمام تدخل إيراني حقيقي".
وقال " إذا لم يكن محيطنا العربي، بما فيه مصر، معنا في هذه المعركة، بغض النظر عن التباينات والاختلافات فلن نستطيع حلها، فلدينا نفوذ إيراني استثمرت ثلاثة عقود في جماعات مسلحة".
وأقر رئيس الوزراء بأن هذا العام "سيكون صعبا خاصة أن الدول المانحة لليمن تضررت اقتصاديا بفعل فيروس كورونا"، مشيراً إلى اضطلاع الحكومة بدور أكبر "لتقديم الخدمات لملايين اليمنيين".
وتجري حاليا مشاورات في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، للبحث عن صيغة توافقية لتشكيل حكومة مصغرة في إطار تنفيذ اتفاق الرياض.
وتشترط الرئاسة اليمنية على الانتقالي إلغاء ما يسمى الإدارة الذاتية والتراجع عن تصعيده غير المبرر،فيما يمضي المجلس في تطبيق الإدارة الذاتية التي أعلنها أواخر أبريل، في محافظة حضرموت والمهرة مؤخرا، بعد فرضها بالقوة العسكرية في عدن وسقطرى.