أٌطلق مساء اليوم سراح رئيس محكمة رازح الابتدائية – صعده – القاضي مسعد علي المحمودي ومرافقه بعد اختطاف لهما دام ثلاثة أيام في منطقة العصيمات بعمران من قبل أحد مشائخها.

وكان القاضي المحمودي ومرافقه جبر صالح المحمودي قد تم اختطافهما بالإضافة إلى سيارته الخاصة الأحد الماضي من قبل الشيخ (ع. ب) أحد مشائخ العصيمات بعد تقطعه لهما في طريق صنعاء - صعده " وذلك ضغطاً منه على الحكومة لإطلاق سراح نجله – جندي في الحرس الجمهوري- والمسجون منذ خمسة أشهر بصنعاء.

وكان عدد من أبناء ووجهاء وأعيان المنطقة الوسطى – إب التي ينتمي إليها القاضي قد عقدوا مساء اليوم اجتماعاً موسعاً في العاصمة صنعاء لبحث قضية الاختطاف، مبدين استنكارهم وإدانتهم للحادثة،حيث لاتوجد بينهم وبين الخاطف أي خلاف أو مشاكل ، وإنما لكون القاضي موظفاً لدى الدولة.

وأعتبر الشيخ / عبد الحكيم المرادي- أحد مشائخ المنطقة الوسطى" حادثة الاختطاف تسيء إلى الدولة أكثر مما تسيء إليهم، كما أنها تسيء للقضاء برمته كون المختطف رجل قضاء وعلم وأحد موظفيها.

وأشار المرادي في حديثه لـ"مأرب برس" أن هناك قضايا عدة مشابهة في المنطقة الوسطى إلا أن الدولة لاتلقي لها بال،وتتعامل مع المنطقة بازدواجية المعايير، كتعامل الأمم المتحدة مع أمريكا والغرب بمعيار،ودول العالم الثالث بمعيار آخر" حسب تعبيره.

من جهته أكد جبر المحمودي أحد المخطوفين ومرافق رئيس محكمة رازح في اتصال له "بمأرب برس" أن معاملتهم من قبل الخاطف معاملة حسنة،وما قام به من اختطافهم لأجل الضغط لإطلاق سراح نجله من السجن بصنعاء.

الجدير ذكره أن حادثة اختطاف رئيس محكمة رازح تعتبر أحد حالات الاختطافات المتكررة في اليمن ،والتي أصبحت عن البعض أحد الوسائل لأخذ الحقوق.

* الصورة لمديرية رازح