اكد رئيس حزب رابطة ابناء اليمن (راي) الاستاد:ع بدالرحمن الجفري انهم عازمون على المشاركة في الانتخابات النيابية التي من المقرر اقامتها في 29ابريل 2009م اذا تحقق للحزب بعض الشروط الموضوعية من قبل الحزب الحاكم والاتفاق معة على اسس لاجراء انتخابات حرة ونزية .

مؤكدا ان هذا القول لازال مجرد تلميح دون تصريح وان تم الاستجابة سيكون للمرآة نصيب كمرشحة للحزب في هذا الاستحقاق الديمقراطي خاصة بعد ان اعطاها الحزب قوام في تمثيلة بنسبة 20في المائة

وقال عبد الرحمن الجفري في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بقاعة فلسطين محافظة عدن في ختام اعمال المؤتمر التاسع لحزب الرابطة نحن مع اي حراك سلمي سواء في الجنوب او الشمال وضد استخدام القوة والقمع والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع من قبل اجهزة الامن ضد المحتجين .

مشيرا الي ان ،واعتبر الجفري مشاركة رئيس الجمهورية في قمة الكويت تصرف طبيعي منة لمراعاة مصلحة اليمن قبل غزة ولانرى تعارض بان تحقق بلادنا مصالحها السياسية والاقتصادية وبين ان تقوم بدورها كدولة عربية مسلمة اتجاة ابناء الشعب الفلسطيني ،مؤكدا ان رئيس الجمهورية عبر عن مواقف قوية اتجاة مايحدث في غزة .

وقال بيان صادر عن المؤتمر التاسع ان الحزب يجدد موقفة الرافض للعنف بكافة اشالة ويؤكد على ضرورة تفعيل قوة القانون ورفض سريانة باعتبار ذلك ضرورة وطنية لاتقبل الترحيل ويشدد الحزب الي ان الحراك الحالي في المحافظات الجنوبية لم يكن وليدا لقضايا حقوقية ادى تجاهلها وعدم المسارعة في علاجها لتحولة الي حراك سياسي واحتقانات حادة تنذر باخطا جسيمة في الوقت الذي يرفض المؤتمر كافة صنوف القمع ومصادرة الحريات الديمقراطية في المواجهات المستمرة للاحتجاجات المطلبية السلمية ويطالب بالاطلاق الفوري لكافة المعتقلين .

كما يدعوا جميع القوى في الساحة السياسية الوطنية للتوجة الي حوار وطني ايجابي بعيدا عن اامماحكات وشحن النفوس وتازيم الاوضاع لتجنيب البلاد ويلات الفتن الضغائن والتشظيات ويشدد على ان الاستمرار في احتكار الوطن واستبداد جهات بعينها من المنظومة السياسية بكل مايتصل بعمليات تحديد حاضرة ومستقبلة والاستمرار على اقصاء قطاعات هامة وفاعلة لن يزيد بلادنا الاتمزقا .

وحذرا البيان من ان بروز ظاهرة القرصنة في هذة المرحلة تحديدا تشكل مؤشرا خطيرا وهاما وانذار غير مبكر لنسارع في السير بمشروع بلادنا للاصلاحات الشاملة كآلية لتفعيل المواطنة السوية . واشاد بمااتخذتة بلادنا من سياسات لتحقيق تعاون اقليمي ودولي للتعامل مع هذة الظاهرة الخطيرة . ودعا الي ايجاد الحلول للمشاكل الاقليمية المنشئة لهذة الظاهرة واصلاح اوضاع بلادنا الذي شكل تاخر تفعيلة عاملا رئيسا معيقا لحماية مياهنا الاقليمية وربما عاملا مساعدا لاستفحال الظاهرة.

كما دعا منظومة الحزب الحاكم لمحاولة خلق المناخ الذي يؤدي الي مشاركة فعالة وحقيقية في الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث وان السياسة تجري تفاعلتها ضمن متغيرات مستمرة. مثمنا التوجة الي حل مشكلة صعدة لانهاء القتال والاتجاة الي الاعمار ومعالجة اثارها وتداعياتها من خلال القرار الشجاع

ويرى الحزب ان القضية الجنوبية بحاجة الي نفس القرار على نحو يؤدي الي المعاجة الجذرية لكل مايجري فية من منطلق الحرص على درء كل عوامل الشعور بالغبن.